الدارقطني فذكر أن الخلاف فيه عليه في الوصل والإرسال والصواب ما قاله الدارقطني.

1673/ 48 - وأما حديث أبى موسى:

فرواه عنه صفوان بن محرز وعبد الرحمن بن يزيد وأبو بردة بن أبى موسى وربعى بن حراش وعبد الرحمن بن أبى ليلى وموسى بن أبى موسى وأم عبد الله وقرثع.

* أما رواية صفوان عنه:

ففي مسلم 1/ 100 والنسائي 4/ 20 وأحمد 4/ 396 و 106 و 416 وتمام كما في ترتيبه 2/ 100 وابن حبان 5/ 61 والبزار 8/ 55 والبخاري في التاريخ 6/ 486 والطحاوى في المشكل 3/ 367 والدارقطني في الأفراد 5/ 132:

من طريق خالد الأحدب وعاصم والسياق لخالد عن صفوان بن محرز قال أغمى على أبى موسى فبكوا عليه فقال ابرأ إليكم كما برئ إلينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليس منا من حلق ولا خرق ولا سلق". والسياق للنسائي.

وعاصم قال البخاري في التاريخ عنه "لا أدرى هذا هو الأحول أم لا". اهـ وذكر الدارقطني في الأفراد أنه ابن سليمان حيث قال: "غريب من حديث داود بن أبى هند عن عاصم بن سليمان الأحول تفرد به عبد الوارث بن سعيد عنه". اهـ. بل ورد مصرحًا به في السند عند تمام. ويعد هذا التصريح من فوائد كثرة المصادر وإن اتحدت في السند.

* وأما رواية عبد الرحمن بن يزيد وأبى بردة عنه:

ففي مسلم 1/ 100 والنسائي 4/ 20 وابن ماجه 1/ 505 والبيهقي 4/ 64 وابن حبان 5/ 61 والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه 5/ 133:

من طريق أبى صخرة جامع بن شداد عن عبد الرحمن بن يزيد وأبى بردة بن أبى موسى قالا: أغمى على أبى موسى وأقبلت امرأته أم عبد الله تصيح برنة. قالا: ثم أفاق قال ألم تعلمى وكان يحدثها أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "أنا برىء ممن حلق وسلق وخرق". والسياق لمسلم.

* وأما رواية ربعى عنه:

ففي مسلم 1/ 101 والطبراني في الأوسط 2/ 80 و 3/ 102 والدارقطني في العلل 7/ 226 وفى الأفراد كما في أطرافه 5/ 130 والبيهقي 4/ 64:

من طريق شعبة وأبى عوانة عن عبد الملك بن عمير عن ربعى بن حراش أن أبا موسى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015