من شعرها شيئًا نورة ولا غيرها وما يسقط من شعرها فاغسليه ثم اغرزيه في شعر رأسها وطيبى شعر رأسها فأحسنى تطيببه ولا تغسليها بماء مسخن واخمريها وما تكفينها به بسبع نبذات إن شئت واجعلى كل شىء منها وترًا وإن بدا لك أن تخمريها في نعشها فاجعليه وترًا. هذا شأن كفنها ورأسها وإن كانت محدودة أو محضونة أو أشباه ذلك فخذى خرقة واحدة واغسليها في الماء واجعلى تتبعى كل شىء منها ولا تحركيها فإنى أخشى أن يتنفس منها شىء لا يستطاع رده". والسياق للطبراني.
وليث ضعيف والحديث قال فيه أبو حاتم: "هذا حديث كأنه باطل يشبه أن يكون كلام ابن سيرين". اهـ. وأما عبد الملك فثقة.
* تنبيه:
وقع في العلل لابن أبى حاتم "عن ليث بن عبد الملك بن أبى بشير" صوابه ما تقدم.
قال: وفى الباب عن على وعائشة
1661/ 36 - أما حديث على:
فرواه عنه أبو عبد الرحمن السلمى وناجية بن كعب وعبيد الله بن أبى رافع.
* أما رواية أبى عبد الرحمن السلمى عنه:
ففي أحمد 1/ 103 و 129 و 130 والبزار 2/ 207 وأبى يعلى 1/ 230 والطبراني في الأوسط 6/ 251 وابن عدى 2/ 326 والدارقطني في العلل 4/ 185 والبيهقي 1/ 304 و 305:
من طريق الحسن عن يزيد بن الأصم قال: سمعت السدى يقول: عن أبى عبد الرحمن السلمى عن على قال: لما توفى أبو طالب أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فقلت: إن عمك الشيخ قد مات قال: "أذهب فواره ولا تحدث شيئًا حتى تآليني" قال ثم أتيته فقال: "اذهب فاغتسل ولا تحدث شيئًا حتى تأتيني" قال فاغتسلت ثم أتيته فدعا لى بدعوات ما يسرنى أن لى بها حمر النعم أو سودها قال: وكان على إذا غسل ميتًا اغتسل". والسياق لأبى يعلى.
وقد اختلف فيه على الحسن فعامة أصحابه رووه عنه كما تقدم منهم سريج بن يونس ومحمد بن بكار وأبو معمر القطيعى وغيرهم.