لا اله إلا الله". والسياق للبزار.

وعبد الوهاب متروك وذكر العقيلى أنه تفرد به.

1650/ 29 - وأما حديث سعدى:

فرواه النسائي في اليوم والليلة ص 592 وابن ماجه 2/ 1247 والبخاري في التاريخ 1/ 168 وفى الكبير للطبرنى 24/ 304 وأبو نعيم في معرفة الصحابة 6/ 3363 وذكره الدارقطني في العلل مسند طلحة 4/ 211:

من طريق مسعر بن كدام عن إسماعيل بن أبى خالد عن الشعبى عن يحيى بن طلحة عن أمه سعدى المرية قالت مر عمر بطلحة بعد وفاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو مكتئب فقال له: مالك أساءتك إمرة ابن عمك فقال: لا ولكنى سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إنى لأعلم كلمة لا يقولها عبد عند موته إلا كانت نورًا في صحيفته وإن جسده وروحه ليجد أن لها روحًا عند الموت" فما سألته عنها حتى مات فقال عمر: أنا أعلمها هي التى أراد عليها عمه فلو علم شيئا أنجى له منها لأمره". والسياق للطبراني.

وقد اختلف في وصله وإرساله على إسماعيل. فوصله عنه من تقدم.

خالفه يحيى القطان إذ قال عن إسماعيل عن الشعبى أن عمر مر بطلحة فذكره. والمعلوم أن لا سماع للشعبى من عمر. خالف الجميع شعبة بن الحجاج إذ قال عن إسماعيل عن الشعبى عن رجل.

وكما اختلف فيه على إسماعيل اختلف فيه على مجالد قرين إسماعيل. إلا أنه متروك فلا حاجة لسياق الخلاف عنه. ولا شك أن أولى الروايات بالتقديم رواية القطان إلا أن الدارقطني قضى بالحسن لرواية مسعر. واختلف فيه على مطرف قرين إسماعيل فقيل عنه عن الشعبى عن يحيى بن طلحة عن أبيه قال عمر فذكره وهذه رواية عمرو عن مطرف وقال عبثر حدثنا مطرف عن عامر عن يحيى بن طلحة مر عمر.

قوله: باب (10) ما جاء أن المؤمن يموت بعرق الجبين

قال: وفى الباب عن ابن مسعود

1651/ 35 - وحديثه:

رواه الترمذي 3/ 300 والبزار 4/ 336 والشاشى 1/ 358 وأبو عبيد في غريبه 4/ 105 والطبراني في الكبير 10/ 110 و 111 والأوسط 2/ 140 و 6/ 94 وابن أبى شيبة 3/ 248

طور بواسطة نورين ميديا © 2015