* وأما رواية محمد بن ابراهيم عنها:

ففي مسند أحمد 6/ 160 وإسحاق 3/ 1005 وابن سعد في الطبقات 2/ 213:

من طريق زهير بن محمد عن يزيد بن عبد الله بن الهاد عن محمد بن إبراهيم عن عائشة قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا اشتكى رقاه جبريل فقال: بسم الله يبريك من كل داء يشفيك من شر حاسد إذا حسد ومن شر كل ذى عين". والسياق لابن سعد.

والحديث ضعيف لعدم سماع محمد من عائشة كما قاله أبو حاتم ولكون الراوى عن زهير شامى وهو أبو عامر العقدى ورواية الشاميين عنه ضعيفة.

* وأما رواية أبى سلمة عنها:

ففي مسلم 4/ 1718 وابن سعد في الطبقات 2/ 213 وابن وهب في الجامع 2/ 786 والعقيلى في الضعفاء 2/ 20 و 21 وأبى محمد الفاكهى في الفوائد ص 388:

من طريق الدراوردى عن يزيد بن الهاد عن محمد بن إبراهيم عن أبى سلمة عن عائشة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - أنها قالت: كان إذا اشتكى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رقاه جبريل. قال: بسم الله يبريك. ومن كل داء يشفيك. ومن شر حاسد إذا حسد. وشر كل ذى عين". والسياق لمسلم.

وقد اختلف فيه على ابن الهاد فقال عنه من تقدم ما سبق خالفه زهير بن محمد إذ أسقط أبا سلمة والصواب إثباته كما تقدم.

* وأما رواية ابن أبى مليكة عنها:

ففي الكبرى للنسائي 4/ 364 وأحمد 6/ 108:

من طريق سريج بن النعمان قال: ثنا نافع بن عمر عن ابن أبى مليكة قال: قالت عائشة مرض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فوضعت يده على صدره فقلت: أذهب الباس رب الناس أنت الطيب وأنت الشافى فكان يقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "وألحقنى بالرفيق الأعلى وألحقنى بالرفيق الأعلى" وإسناده صحيح.

* تنيه:

وقع في النسائي "شريح" صوابه: "بالسين".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015