1625/ 4 - وأما حديث أبي أمامة:
فرواه عنه سليمان بن حبيب وسليم بن عامر وأبو صالح الأشعرى والقاسم.
* أما رواية سليمان بن حبيب عنه:
ففي الكبير للطبراني 8/ 116 وابن أبى الدنيا في المرض والكفارات ص 30 والبيهقي في الشعب 7/ 180 وتمام في فوائده كما في ترتيب فوائده 2/ 79:
من طريق خالد بن يزيد عن سالم بن عبد الله عن سليمان بن حبيب المحاربى عن أبى أمامة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما من مسلم يصرع صرعة من مرض إلا بعث منه طاهرًا". والسياق لابن أبى الدنيا وإسناده صحيح سالم وثقه الأوزاعى كما في التعليق على كتاب تمام والبقية أشهر من ذلك.
* وأما رواية سليم بن عامر:
ففي المرض والكفارات لابن أبى الدنيا ص 30/ 31 والطبراني في الكبير 8/ 196 والحاكم 4/ 313 والبيهقي في الشعب 7/ 181:
من طريق عفير بن معدان عن سليم بن عامر عن أبى أمامة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن العبد إذا مرض أوحى الله إلى ملائكته يا ملائكتى أنا قيدت عبدى بقيد من قيودى فإن أقبضه أغفر له وإن أعافه فجسد مغفور له لا ذنب له" وعفير ضعيف وورد عند من تقدم بهذا الإسناد وبلفظ آخر.
* وأما رواية أبي صالح الأشعرى عنه:
ففي أحمد 5/ 252 و 264 وابن أبى الدنيا ص 38 والطحاوى في مشكل الآثار 468/ 5 والطبراني في الكبير 8/ 110 والبيهقي في الشعب 7/ 161 وأبو بكر الشافعى في الغيلانيات ص 284:
من طريق أبى غسان محمد بن مطرف عن أبى الحصين عن أبى صالح عن أبى أمامة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "الحمى من كير جهنم فما أصاب المؤمن منها كان حظه من النار". والسياق لأبى بكر الشافعى.
وقد اختلف في رفعه ووقفه ومن أي مسند هو تقدم ذكر ذلك في حديث أبى هريرة من هذا الباب من رواية أبى صالح الأشعرى عن أبى هريرة.
وهذا الإسناد ضعيف لعلتين.
الأولى: في جهالة أبى الحصين.