قوله: باب (1) ما جاء في ثواب المريض

قال: وفى الباب عن سعد بن أبى وقاص وأى عبيدة بن الجراح وأبى هريرة وأبى أمامة وأبى سعيد وأنس وعبد الله بن عمرو وأسد بن كرز وجابر بن عبد الله وعبد الرحمن بن أزهر وأبى موسى

1622/ 1 - أما حديث سعد:

فرواه عنه مصعب بن سعد وعمر بن سعد.

* أما رواية مصعب عنه:

فرواها الترمذي 4/ 601 والنسائي في الكبرى 4/ 352 وابن ماجه 2/ 1334 وأحمد في المسند 1/ 172 و 173 و 180 و 185 وفى الزهد له ص 53 والطيالسى ص30 والبزار 3/ 353 وأبو يعلى 1/ 830 وعبد بن حميد ص 78 و 79 والشاشى 1/ 130 و 131 و 132 والدورقى في مسند سعد ص 87 وابن سعد في الطبقات 2/ 209 والدارمي 2/ 228 وابن أبى الدنيا في المرض والكفارات ص 21 وابن حبان 4/ 245 وبحشل في تاريخ واسط ص 283 والحاكم 1/ 41 والبيهقي 3/ 372 و 373 والدارقطني في العلل 4/ 315 وأبو نعيم في الحلية 1/ 368 والطحاوى في المشكل 5/ 454:

من طريق عاصم بن بهدلة عن مصعب بن سعد عن أبيه قال: قلت: يا رسول الله: أي الناس أشد بلاءً؟ قال: "الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل فيبتلى الرجل على حسب دينه فإن كان دينه صلبًا اشتد بلاؤه كان كان في دينه رقة ابتلى على حسب دينه فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشى على الأرض ما عليه خطيئة". والسياق للترمذي.

وذكر البزار أنه لا يعلم من رواه عن سعد إلا مصعب فإن كان يريد بذلك من وجه يثبت فذاك وإن أراد مطلق التفرد وهذا الظاهر فلا إذ قد رواه العلاء بن المسيب عن أبيه عن سعد. إلا أنه اختلف فيه على العلاء. فقال عنه بشر بن المفضل ما تقدم خالفه خالد بن عبد الله إذ قال عنه عن أبيه عن مصعب عن أبيه وقال عنه عبد الرحمن بن محمد المحاربي عن عاصم عن مصعب عن أبيه. وصوب الدارقطني رواية المحاربي ومعنى ذلك أن الصواب أن من تقدم لم يتابع عاصمًا ولا مصعبًا وهو كذلك من وجه ثابت. وقد تابع عاصمًا متابعة تامة سماك بن حرب إلا أن السند لا يصح إلى عاصم إذ هو من طريق شريك وهو ضعيف.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015