ترجيح رواية الوقف إذ قال وقد رواه غير واحد عن عبيد الله بن عمر. ولم يرفعوه وهو أصح". اهـ والمعلوم أن الدراوردى ضعيف في عبيد الله فلم تبق إلا رواية هشيم وعبد الرزاق ولا شك أن هشيما أقوى من عبد الرزاق في هذا.

* وأما رواية مجاهد عنه:

ففي سنن الدارقطني 2/ 258:

من طريق الحسن بن عمارة عن الحكم عن مجاهد عن ابن عمر "أنه جمع بين حجته وعمرته معا وقال: سبيلهما واحد قال فطاف لهما طوافين وسعى لهما سعيين وقال هكذا رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صنع كما صنعت" قال الدارقطني: "لم يروه عن الحكم غير الحسن بن عمارة وهو متروك الحديث". اهـ.

* وأما رواية عطاء وطاوس عنه:

ففي ابن ماجه 2/ 990 والدارقطني 2/ 258 وأبى يعلى 3/ 63 و 64 وابن أبى شيبة في مسنده كما في المطالب 2/ 23:

من طريق ليث عن عطاء وطاوس ومجاهد عن جابر وابن عمر وابن عباس "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يطف هو وأصحابه لحجهم وعمرتهم حين قدموا إلا طوافًا واحدًا" وليث ضعيف لا سيما إذا جمع وعنعن.

* تنبيه: رواية عطاء ومجاهد وطاوس ذكرهن الحافظ في المطالب 2/ 23 ولم يصب في ذلك إذ هن عند ابن ماجه.

1618/ 166 - وأما حديث ابن عباس:

فتقدم تخريجه في هذا الباب في حديث ابن عمر.

قوله: باب (104) ما جاء ما يقول عند القفول من الحج والعمرة

قال: وفي الباب عن البراء وأنس وجابر

1619/ 167 - أما حديث البراء:

فرواه الترمذي 5/ 498 والنسائي في اليوم والليلة ص 370 وأحمد 4/ 281 و 289 و 298 وابن حبان كما في زوائده ص 242 وعبد الرزاق 5/ 158 وابن أبى شيبة 7/ 100 والطبراني في الدعاء 2/ 1192 و 1193 والمحاملى في الدعاء ص 116 وابن جرير في التهذيب مسند على ص 96:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015