1574/ 122 - وأما حديث أي هريرة:

فرواه عنه أبو الزناد وهمام وعكرمة وعجلان مولى المشمعل وأبو سلمة وموسى بن

يسار.

* أما رواية الأعرج عنه:

ففي البخاري 3/ 536 ومسلم 2/ 960 وأبى داود 2/ 367 والنسائي 5/ 176 وابن ماجه 2/ 1036 وأحمد 2/ 254 و 481 و 487 وأبى يعلى 2/ 13 وابن الجارود ص151 و 152 والطحاوى في شرح المعانى 2/ 160 وأحكام القرآن 2/ 305 والدارقطني في العلل 10/ 298 والبيهقي 5/ 236 وابن حبان 6/ 129 وابن أبى شيبة 4/ 449.

من طريق مالك عن أبى الزناد عن الأعرج عن أبى هريرة - رضي الله عنه -: "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رأى رجلاً يسوق بدنة فقال: "اركبها". فقال: إنها بدنة فقال: "اركبها". قال: إنها بدنة. قال: "اركبها". ويلك في الثالثة أو في الثانية". والسياق للبخاري.

وقد اختلف في إسناده على أبى الزناد فقال عنه مالك ما تقدم وتابعه على ذلك موسى بن عقبة وعبد الرحمن بن إسحاق وأبو أيوب الإفريقى والمغيرة بن عبد الرحمن خالفهم سفيان بن عيينة إذ قال عن أبى الزناد عن موسى بن أبى عثمان عن أبيه عن أبى هريرة. كما عند الطحاوى وابن الجارود.

والقاعدة في أصول الحديث أنها تقضى لمن سلك الطريق غير الجادة التى أتى بها سفيان. إلا أنا لو نظرنا في المقارنة بين حفظ مالك وسفيان لكان مالك هو المقدم لا سيما وقد توبع. وقد جوز الدارقطني في العلل صحة الوجهين.

* وأما رواية همام عنه:

ففي مسلم 2/ 960 وأحمد 2/ 312 والبيهقي 5/ 236:

من طريق معمر عن همام قال هذا ما حدثنا أيو هريرة بن محمد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكر أحاديث منها: وقال: بينما رجل يسوق بدنة مقلدة قال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ويلك اركبها" فقال: بدنة يا رسول الله قال: "ويلك اركبها، ويلك اركبها". والسياق لمسلم.

* وأما رواية عكرمة عنه:

ففي البخاري 3/ 548 وأحمد 2/ 278 والطحاوى في شرح المعانى 2/ 160 و 161 وأحكام القرآن 2/ 306 والدارقطني في العلل 11/ 123:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015