* أما رواية عروة عنها:
ففي أبى داود 2/ 361 والنسائي في الكبرى 2/ 451 و 452 وابن ماجه 2/ 1047 وأحمد 6/ 248 وابن خزيمة 4/ 289:
من طريق يونس عن الزهرى عن عروة عن عائشة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - "نحر عن أزواجه بقرة في حجة الوداع". والسياق للنسائي.
وقد اختلف فيه على يونس فساقه عثمان بن عمر كما تقدم. وساقه على سياق آخر إذ أبدل عمرة بدلاً عن عروة. وقد وافقه على هذا السياق الإسنادى ابن وهب وقد تابعهما متابعة قاصرة يحيى بن سعيد الأنصاري عند ابن خزيمة والظاهر صحة الوجهين لا سيما اتحادهما من عثمان بن عمر وهو عند الشيخين بدون هذا السياق. وذكره ابن أبى حاتم في العلل 2/ 43 وحكم عليه والده بالنكارة إذ فيه ابن لهيعة علمًا بأنه قد توبع.
* وأما رواية القاسم عنها:
ففي النسائي في الكبرى 2/ 452 والطحاوى في أحكام القرآن 2/ 74 و 75 و 76 وابن المقرى في معجمه ص 99 و 100:
من طريق عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة قالت: "ذبح عنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم حججنا بقرة".
* وأما رواية عمرة عنها:
ففي الكبرى للنسائي 2/ 452:
من طريق الزهرى عن عمرة عنها قالت: "ما ذبح عن آل محمد في حجة الوداع إلا
بقرة".
1570/ 118 - وأما حديث ابن عباس:
فرواه الترمذي 3/ 240 و 4/ 89 والنسائي في الصغرى 7/ 222 والكبرى 3/ 59 وابن ماجه 2/ 1047 وأحمد 1/ 275 وابن خزيمة 4/ 291 وابن حبان 6/ 127 والطبراني في الكبير 11/ 336 والأوسط 8/ 114 والحاكم 4/ 230 والبيهقي 5/ 235 و 236 والطحاوى في المشكل 7/ 14:
من طريق الحسين بن واقد عن علباء بن أحمر اليشكرى عن عكرمة عن ابن عباس قال: "كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في سفر فحضر النحر فنحرنا البعير عن عشرة". والسياق للطبراني وقد عقب ذلك بقوله.