من طريق يزيد بن أبى زياد أخبرنا سليمان بن عمرو بن الأحوص عن أمه قالت رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يرمى الجمرة من بطن الوادى وهو راكب يكبر مع كل حصاة ورجل من خلفه يستره فسألت عن الرجل فقالوا: الفضل بن العباس وازدحم الناس فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "يا أبها الناس لا بقتل بعضكم بعضًا وإذا رميتم الجمرة نارموا بمثل حصى الخدف". اهـ والسياق لأبى داود.

وقد اختلف في إسناده على يزيد فقال عنه على بن مسهر وعبد الرحمن بن سليمان ومحمد بن فضيل وعبد الله بن إدريس ومندل بن على وسفيان وغيرهم كما تقدم. وقال شعبة عن يزيد عن سليمان عن جدته. والظاهر أن هذا من يزيد، وقد رواه الحجاج بن أرطاة بغير هذا الإسناد إذ قال عن يزيد مولى عبد الله بن الحارث عن أم جندب الأزدية. والحجاج يقاربا يزيد في الضعف إلا أن هذا الاختلاف في هذا الإسناد ممكن كونه من يزيد فقد ذكر البيهقي في الكبرى عن الترمذي قوله: "سألت البخاري عن هذا الحديث فقال: أمه اسمها أم جندب قلت: فحديث الحجاج قال: أرى أن الحجاج أخذه عن يزيد بن أبى زياد وأظنه هو حديث سليمان بن عمرو عن أمه". اهـ.

* وأما رواية عبد الله بن شداد عنها:

ففي مسند أحمد 5/ 379 و 6/ 376:

من طريق ليث عن عبد الله بن شداد عن أم جندب بمثله وليث هو ابن أبى سليم ضعيف.

1555/ 103 - وأما حديث ابن عباس:

فرواه عنه أبو العالية وأبو معبد وعطاء.

* أما رواية أبى العالية عنه:

فرواه النسائي 5/ 268 و 269 وابن ماجه 2/ 1008 وأحمد 1/ 4 و 5/ 215 و 347 وأبو يعلى 3/ 39 و 56 وابن الجارود ص 171 وابن أبى شيبة 4/ 331 والفاكهى في تاريخ مكة 4/ 288 وابن حبان 6/ 86 والحاكم 1/ 466 والطبراني في الكبير 12/ 156 و 157 والأوسط 2/ 347 وابن خزيمة 4/ 274:

من طريق عوف قال: حدثنا زياد بن الحصين عن أبى العالية قال: قال ابن عباس: قال لى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - غداة العقبة وهو على راحلته "هات القط لى فلقطت له حصيات هن حصى الخذف فلما وضعتهن في يده قال: "بأمثال هؤلاء وإياكم والغلو في الدين فإنما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015