ذلك على شيبة فقال له رجل من أهل فارس إن شئت طليتها ولطختها بزعفران ففعل". والسياق للطبراني.

وابن حمران حسن الحديث وشيخه لا أعلمه ومسافع ثقة وهو ابن عبد الله بن شيبة نسب قبل إلى جده. ورواه ابن جرير إذ قال: أخبرنى بعض الحجبة عن مسافع به فلعل الحافظ جوده بمجموع هذه الطرق.

قوله: باب (49) ما جاء في فضل الحجر الأسود والركن والمقام

قال: وفي الباب عن عبد الله بن عمرو وأبي هربرة

1530/ 78 - أما حديث عبد الله بن عمرو:

فرواه عنه مسافع بن شيبة وعطاء.

* أما رواية مسافع عنه:

فرواها الترمذي 3/ 217 وأحمد 2/ 213 و 214 وابن خزيمة 4/ 219 والأزرقى 1/ 328 موقوفًا والفاكهى 1/ 440 والبيهقي 5/ 75 والحاكم 1/ 456:

من طريق رجاء أبى يحيى والزهرى والسياق لرجاء كلاهما عن مسافع. الحاجب قال: سمعت عبد الله بن عمرو يقول سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إن الركن والمقام ياقوتتان من ياقوت الجنة طمس الله نورهما. ولو لم يطمس نورهما لأضاءنا ما بين المشرق والمغرب". والسياق للترمذي وقد اختلف في رفعه ووقفه على مسافع فرفعه عثه الزهرى من رواية أيوب بن سويد عن يونس عن الزهرى به وزعم ابن خزيمة أن أيوب تفرد به حيث قال: "قال أبو بكر: هذا الخبر لم يسنده أحد أعلم من حديث الزهرى غير أيوب بن سويد إن حفظ عنه". اهـ. ثم ذكر أن رجاء أبى يحيى تابعه إلا أنه حكم على رجاء بعدم معرفته بجرح أو تعديل لذا قال في رجاء "لست أحتج بخبر مثله". اهـ. وما قاله من تفرد أيوب بن سويد فيه نظر فقد تابعه أحمد بن شبيب عن أبيه عن يونس به عند البيهقي وشبيب هو ابن سعيد الحبطى وهو حسن الحديث لا سيما وأن ولده قد ضبط مرويات أبيه.

* وأما رواية رجاء عن مسافع المرفوعة:

فقد خالفه المثنى بن الصباح كما عند الأزرقى إذ رواه عن مسافع عن عبد الله بن عمرو ووقفه. وكلاهما ضعيف والعمدة في ثبوت الحديث على رواية الزهرى إلا أن أبا حاتم في العلل 1/ 299 و 300 أبدى علة أخرى في الحديث إذ جعل الخلاف بين رجاء بن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015