- رضي الله عنه - بعثه إلى الحجة التى أمره عليها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قبل حجة الوداع يوم النحر في رهط يؤذن في الناس" ألا لا يحج بعد العام مشرك ولا يطوف بالبيت عريان". والسياق للبخاري.
* وأما رواية المحرر عنه:
ففي النسائي 5/ 234 وأحمد 2/ 299 وإسحاق 1/ 447 وابن أبى خيثمة في التاريخ 2/ 29 والطبرى في التفسير10/ 45 و 46 وابن حبان 6/ 49 وابن على 3/ 413 و 414 والطحاوى في المشكل 9/ 226 وأحكام القرآن له 1/ 134 والحاكم 2/ 331:
من طريق شعبة حدثنا سليمان وهو الشيبانيّ أبو إسحاق عن الشعبى عن المحرر بن أبى هريرة عن أبيه قال: كنت في الذين بعثهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ببراءة مع أبى بكر إلى مكة فقال له ابنه: بما كنتم تنادون قال بأربع أن لا يدخل الجنة إلا نفس مؤمنة ولا يحج بعد العام مشرك ولا يطوف بالبيت عريان ومن كان بينه وبين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عهد فأجله أربعة أشهر قال: كنت أنادى بهن حتى محل صوتى".
ومحرر لم يوثقه إلا ابن حبان لذا قال في التقريب مقبول.
وقد اختلف فيه على شعبة فقال عنه النضر بن شميل وغندر كما تقدم خالفهما بشر بن حرب وجرير بن عبدالحميد وعثمان بن عمر بن فارس إذ قالوا عنه عن مغيرة عن الشعبي به وقد تابعهما متابعة قاصرة حمزة الزيات وقيس بن الربيع إذ روياه عن مغيرة كذلك.
قال: وفي الباب عن أسامة بن زيد والفضل بن عباس وعثمان بن طلحة وشببة بن عثمان
1526/ 74 - أما حديث أسامة بن زيد:
فرواه عنه ابن عمر ومحمد بن على.
* أما رواية ابن عمر عنه:
فرواها أحمد 5/ 204 و 207 و 6/ 464 والبزار 6/ 17 و 17 والطبراني في الكبير 1/ 164 وابن حبان 5/ 84 والدارقطني في العلل 7/ 191 والطحاوى 1/ 390:
من طريق الأعمش عن عمارة يعنى بن عمير عن أبى الشعثاء عن ابن عمر قال: