* وأما رواية الوليد بن جميع عنه:
ففي ابن الأعرابى 2/ 780 وابن على 2/ 95:
من طريق عباد بن يعقوب حدثنا ئابت بن الوليد بن جميع عن أبيه عن أبى الطفيل قال: "ولدت عام أحد وأدركت من حياة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثمان سنين وطاف النبي - صلى الله عليه وسلم - على راحلته حول البيت واستلم الحجر بمحجنه وطاف بين الصفا والمروة على راحلته" ورواه أحمد 5/ 454 عن ثابت به وليس فيه ما يتعلق بالطواف وعباد لا يحتج به في مثل هذا الموطن وقد تكلم في ثابت أيضًا وانظر اللسان 2/ 79.
1521/ 68 - وأما حديث أم سلمة:
فرواه البخاري 3/ 490 ومسلم 2/ 927 وأبو عوانة المفقود منه ص 348 وأبو داود 2/ 443 والنسائي 5/ 223 و 224 وابن ماجه 2/ 987 وأحمد 6/ 290 و 319 وإسحاق 4/ 155 وأبو يعلى 6/ 273 وابن أبى شيبة 4/ 245 وعبد الرزاق 5/ 68 وابن خزيمة 4/ 238 وابن حبان 6/ 52 و 53 والطبراني 23/ 345 و 408 و 269 والبيهقي 5/ 78 و 101 والفاكهى في تاريخ مكة 1/ 245 و 248 والبخاري في التاريخ 1/ 74:
من طريق أبى الأسود يتيم عروة عن عروة عن زينب بنت أم سلمة عن أمها - رضي الله عنها - قالت: "شكوت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنى أشتكى فقال: "طوفى من وراء الناس وأنت راكبة" فطفت ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى جنب البيت وهو يقرأ بالطور وكتاب مسطور". والسياق للبخاري.
وقد تابع أبا الأسود هشام بن عروة إلا أنه اختلف في إسناده عليه إذ رواه عنه بعضهم موصولاً وبعضهم مرسلاً. وممن أرسله اختلفوا في سورة الإرسال فممن وصله عنه أبو معاوية كما عند البخاري في تاريخه وحفص بن غياث كما قاله الدارقطني في التتبع ص 359 و 360 إذ قال عنه عن أبيه عن زينب بنت أم سلمة عن أمها وفى كل نظر أما رواية أبى معاوية فقد أعلها البخاري بأمرين إسنادى ومتنى أما الإسنادى فقال القطان عن هشام عن أبيه مرسلاً. ولا شك أن القطان هو المقدم على جميع قرنائه علمًا بأن قرينه هنا قد ضعف في هشام فكيف وقد خالف وأما الإعلال المتنى. فذكر البخاري أيضًا أن رواية القطان "توافى" بدون ذ كر "هنا" وفرق بين العبارتين إذ لا يعلم أن الرسول عليه الصلاة والسلام صلى الصبح يوم النحر بمكة بل بالمزدلفة.
وأما ما قاله الدارقطني بالنسبة لحفص فقد وجدت روايته عند إسحاق في مسنده