قال: وفي الباب عن عائشة
1505/ 52 - وحديث عائشة:
رواه عنها مسروق وابن أبى مليكة.
* أما رواية مسروق عنها:
ففي البزار كما في زوائده 2/ 167 والطحاوى 2/ 269 وابن حبان 6/ 171 وتمام في فوائده كما في ترتيبه 2/ 234 والبيهقي 7/ 212 وابن شاهين في الناسخ ص 399:
من طريق مغيرة عن أبى الضحى عن مسروق عن عائشة "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - تزوج وهو محرم واحتجم وهو محرم". والسياق للبزار وعقبه بقوله: "لا نعلم رواه عن أبى الضحى إلا مغيرة". اهـ.
وقد اختلف في وصله وإرساله على مغيرة فوصله عنه أبو عوانة وأرسله جرير بن عبد الحميد. وقد مال أبوعلى النيسابورى إلى ترجيح رواية جرير وخالفه ابن التركمانى إذ قدم رواية أبى عوانة. ولا شك أن أبا عوانة أقوى من جرير. لا سيما إن حدث من كتابه.
* وأما رواية ابن أبى مليكة عنها:
ففي الأوسط للطبراني 6/ 199 والترمذي في علله الكبير ص 132:
من طريق أبى عاصم عن عثمان بن الأسود عن ابن أبى مليكة عن عائشة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - "تزوج وهو محرم".
والإسناد ظاهره الصحة وقد تفرد به أبو عاصم عن عثمان كما قال الطبراني وذكر الترمذي عن البخاري ما يدل على أن المرسل عن ابن أبى مليكة هو الصواب.
قال: وفى الباب عن أي قتادة وطلحة
1506/ 53 - أما حديث أبى قتادة:
فرواه عنه نافع مولاه وعطاء بن يسار وعبد الله بن أبى قتادة.
* أما رواية نافع مولاه عنه:
ففي البخاري 4/ 26 و 27 ومسلم 2/ 851 و 852 وأبى داود 2/ 428 وأبى عوانة المفقود منه ص 408 و 409 و 410 والترمذي 3/ 195 والطوسى 4/ 70 والنسائي 5/ 182