وعبد الرزاق في المصنف 5/ 3 وابن أبى شيبة 4/ 192 والدارقطني في العلل 2/ 130.

من طريق عاصم بن عبيد الله عن عبد الله بن عامر بن ربيعة عن أبيه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "تابعوا بين الحج والعمرة فإن متابعة ما بينهما تزيد في العمر والرزق وتنفيان الدنوب". والسياق للحارث.

وقد اختلف في رفعه ووقفه ومن أي مسند هو تقدم ذكر ذلك في حديث عمر من هذا الباب.

1458/ 5 - وأما حديث أبي هريرة:

فرواه عنه أبو صالح وأبو حازم وأبو سلمة وابن المسيب وأبو جعفر وابن سيرين

والأعرج وعطاء.

* أما رواية أبى صالح عنه:

ففي البخاري 3/ 597 ومسلم 2/ 983 والترمذي 3/ 263 والطوسى 4/ 196 والنسائي 5/ 112 و 115 وابن ماجه 2/ 964 وأحمد 2/ 246 و 461 و 462 والطيالسى كما في المنحة 1/ 201 و 202 وأبى يعلى 6/ 127 و 128 وابن أبى شيبة 4/ 189 وعبد الرزاق 5/ 4 والطبراني في الأوسط 1/ 277 و 278 و 9/ 144 و 5/ 15 و 7/ 94 وابن خزيمة 4/ 131 وابن حبان 6/ 4 والدارمي 1/ 362 والحارث بن أبى أسامة ص 124 كما في زوائده والدارقطني في العلل 10/ 172 والأفراد له كما في أطرافه 5/ 342 و 343 وابن أبى حاتم في العلل 1/ 275 والبيهقي في الكبرى 1/ 265 والشعب 3/ 471 و 472 والفاكهى في تاريخ مكة 1/ 429 ومالك في الموطأ 1/ 319 وابن عدى في الكامل 7/ 75 وأبى الفضل الزهرى في حديثه 2/ 609 والعقيلى 4/ 338:

من طريق سمى مولى أبى بكر بن عبد الرحمن عن أبى صالح السمان عن أبى هريرة - صلى الله عليه وسلم - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة". والسياق للبخاري.

وقد اختلف في إسناده وذلك من قبل من أخذ عمن أخذه عن سمى إذ رواه عنه أيوب وعبيد الله بن عمر وسهيل بن أبى صالح ومالك والثورى وسفيان بن عيينة وابن عجلان. أما الخلاف فيه على أيوب.

فذلك في الرفع والوقف إذ رفعه عنه عباد بن كثير وعبد العزيز بن عبد الصمد العمى. إلا أن عبادًا متروك وعبد العزيز اختلف الرواة عنه بين الرفع والوقف. وكذلك روى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015