1444/ 184 - وأما حديث الفلتان بن عاصم:

فرواه البزار 9/ 143 وابن أبى شيبة 2/ 489 والمروزى في قيام الليل ص 110 وابن أبى عاصم في الصحابة 2/ 282 والطبراني في الكبير 18/ 335 وإسحاق في مسنده كما في المطالب 1/ 431 وابن أبى شيبة في مسنده كما في المطالب أيضًا 1/ 432 ويعقوب بن شيبة في مسند عمر ص 97 وأبو الفضل الزهرى في حديثه 1/ 316:

من طريق عاصم بن كليب حدثنى أبى عن خالى الفلتان بن عاصم الجرمى قال: كنا قعودًا ننتظر النبي - صلى الله عليه وسلم - فجاءنا وفى وجهه الغضب حتى جلس حتى رأينا وجهه يسفر فقال - صلى الله عليه وسلم -: "إنه بينت لى ليلة القدر ومسيح الضلالة فخرجت لأبينها لكم فلقيت بسدة المسجد رجلين يتلاحيان -أو قال-: يقتتلان معهما الشيطان فحجزت بينهما فأنسيتهما وسأشدو لكم منهما شدوًا أما ليلة القدر فالتمسوها في العشر الأواخر وترًا وأما مسيح الضلالة فرجل أجلى الجبهة ممسوح العين عريض المنخر كأنه فلان بن عبد العزى أو عبد العزى بن قطن قال أبى: فحدثت ابن عباس - رضي الله عنهما - فقال: وما أعجبك من ذلك كان عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - إذ دعا الأشياخ من أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - دعانى معهم وقال لا تتكلم حتى يتكلموا فدعانا ذات يوم أو ذات ليلة فقال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال في ليلة القدر ما قد علمتم: "التمسوها في العشر الأواخر وترًا" أي الوتر هي؟ فقال رجل برأيه: تاسعة سابعة خامسة ثالثة. فقال لى: مالك لا تتكلم يابن عباس؟ فقلت: يا أمير المؤمنين إن شئت تكلمت. فقال: ما دعوتك إلا لتتكلم قال: إنما أقول برأيى قال: عن رأيك أسألك. فقلت: إنى سمعت الله تعالى أكثر من ذكر السبع فذكر السماوات سبعًا والأرضين سبعًا حتى قال فيما قال: وما أنبتت الأرض سبعًا فقال له: كل ما قلت: عرفته غير هذا ما تعنى بقولك: وما أنبتت الأرض سبعًا؟ فقال: إن الله تعالى يقول: {ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا (26) فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا (27) وَعِنَبًا وَقَضْبًا (28) وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا (29) وَحَدَائِقَ غُلْبًا (30) وَفَاكِهَةً وَأَبًّا} فالحدائق ملتف حديقة. والأب ما أنبتت الأرض مما يأكله الناس فقال عمر: أعجزتم أن تقولوا مثل ما قال هذا الغلام الذى لم تشتد شئون رأسه ثم قال لى: إنى كنت نهيتك أن تتكلم معهم فإذا دعوتك فتكلم معهم". والسياق لإسحاق وتقدم ما وقع في إسناده من خلاف في حديث عمر من هذا الباب.

1445/ 185 - وأما حديث أنس بن مالك:

فرواه عنه حميد وقتادة ومحمد بن عمرو بن عطاء والأعمش.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015