خزيمة 3/ 330 وابن حبان 5/ 277:

من طريق ابن لهيعة ثنا أبو الزبير أخبرنى جابر أن أمير البعث كان غالبًا الليثى وقطبة بن عامر الذى دخل على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - النخل وهو محرم ثم خرج من الباب وقد تسور من قبل الجدار وعبد الله بن أنيس الذى سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن ليلة القدر وقد خلت اثنان وعشرون ليلة فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "التمسها في هده السبع الأواخر التى بقين من الشهر". وابن لهيعة ضعيف. وقد تابعه عبد الله بن عثمان بن خثيم وهو ثقة إلا أن المتابعة لا تصح إلى ابن خثيم إذ الراوى عنه يحيى بن أبى زكريا وهو ضعيف.

1443/ 183 - وأما حديث ابن عمر:

فرواه عنه سالم ونافع وعقبة بن حريث وجبلة ومحارب وسعيد بن جبير وعبد الله ابن دينار.

* أما رواية سالم عنه:

ففي البخاري 12/ 379 ومسلم 2/ 823 وأحمد 2/ 8 و 36 و 37 وأبى يعلى 5/ 182 وابن خزيمة 3/ 345 وعبد الرزاق 4/ 247 والدارمي 1/ 359 وأبى نعيم في المستخرج 3/ 245 والنسائي في الكبرى 2/ 271 والطحاوى 3/ 85 وابن عدى 6/ 296 والحميدي 2/ 283 والفاكهى في فوائده ص 511:

من طريق الزهرى وغيره عن سالم عن أبيه - رضي الله عنه - قال: رأى رجل أن ليلة القدر ليلة سبع وعشرين. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "أرى رؤياكم في العشر الأواخر. فاطلبوها في الوتر منها".

* وأما رواية نافع عنه:

ففي البخاري 4/ 156 ومسلم 2/ 822 والنسائي في الكبرى 2/ 272 وعبد الرزاق 4/ 249 والحميدي 2/ 382 وابن خزيمة 3/ 327 وابن حبان 5/ 272 والبيهقي 4/ 315 و 317:

من طريق مالك عن نافع عن ابن عمر - رضي الله عنه - أن رجالًا من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أروا ليلة القدر في المنام في السغ الأواخر فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الأواخر". والسياق للبخاري.

وقد رواه عن مالك يحيى بن يحيى فحينًا يرويه عنه كما تقدم وحينًا يقول عنه عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر وهذه علة عند المحدثين كما ذكر ذلك ابن حجر في النكت على ابن الصلاح إلا أن هذه العلة ليست قادحة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015