1437/ 178 - وأما حديث أنس:
فرواه الترمذي 3/ 157 وأحمد 3/ 104 وابن خزيمة 3/ 346 وابن حبان 5/ 267 والحاكم 1/ 439 واليهقى 4/ 314:
من طريق ابن أبى عدى عن حميد عن أنس بن مالك قال: "كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يعتكف في العشر الأواخر من رمضان فلم يعتكف عامًا فلما كان العام المقبل اعتكف عشرين". والسياق للترمذي وهو على شرطهما.
1437/ 179 - وأما حديث ابن عمر.
فرواه عنه نافع وصدقة بن يسار.
* أما رواية نافع عنه:
ففي البخاري 1/ 274 ومسلم 2/ 830 وأبى داود 2/ 832 وابن ماجه 1/ 564 وأحمد 2/ 133 وابن خزيمة 3/ 347 و 350 والطحاوى في أحكام القرآن 1/ 481:
من طريق يونس وغيره عن نافع عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - قال: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعتكف العشر الأواخر من رمضان". والسياق للبخاري.
* وأما رواية صدقة بن يسار عنه:
ففي أحمد 2/ 36 و 67 و 129 وابن خزيمة 3/ 350.
من طريق ابن أبى ليلى عن صدقة عن ابن عمر قال: بنى لنبى الله - صلى الله عليه وسلم - بيت من سعف اعتكف في رمضان حتى إذا كان ليلة أخرج رأسه فسمعهم يقرءون فقال: "إن المصلى إذا صلى بناجى ربه فليعلم أحدكم ما بناجيه بجهر بعضكم على بعض" يريد إنكار الجهر عليهم، وابن أبى ليلى هو محمد سيئ الحفظ وقد تابعه شعبة عند أحمد ولم يصب المتكلم على أحاديث ابن خزيمة حيث ذكر ابن أبى ليلى بضعف ولم يذكر من تابعه. وأعجب من ذلك أنه قال في صدقة إنه مجهول ولا أعلم أحدًا سبقه إلى هذا بل هو من رجال مسلم وغيره وقد قال فيه أحمد ثقة من الثقات روى عنه شعبة. وقال ابن معين ثقة وكذا قال أبو داود وابن سعد والدارقطني وانظر تهذيب المزى. فأنى له النقل السابق.