1372/ 113 - وأما حديث عبد الله بن عمرو:

فرواه عنه ابن المسيب وأبو سلمة وأبو العباس وأبو المليح ومجاهد وأبو عياض وسعيد بن ميناء وشعيب وعطاء بن أبى رباح وابن السائب ومطرف بن عبد الله.

* أما رواية ابن المسيب وأبى سلمة عنه:

ففي البخاري 4/ 220 ومسلم 2/ 812 وأبى داود 2/ 809 والنسائي 4/ 211 وأحمد 2/ 187 و 188 و 197 و 200 وعبد الرزاق 4/ 294 وابن خزيمة 3/ 296 وابن حبان 5/ 266 والطحاوى 2/ 85 و 86 والبزار 6/ 334 وابن جرير في التهذيب مسند عمر 1/ 311:

من طريق الزهرى وغيره عن سعيد بن المسيب وأبى سلمة بن عبد الرحمن أن عبد الله بن عمرو قال: أخبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنى أقول: والله لأصومن النهار ولأقومن الليل ما عشت فقلت: قد قلته بأبى أنت وأمى. قال: "فإنك لا تستطيع ذلك صم وأفطر وقم ونم وصم من الشهر ثلاثة أيام فإن الحسنة بعشر أمثالها. وذلك مثل صيام الدهر"، قلت: إنى أطيق أفضل من ذلك قال: "فصم يومًا وأفطر يومين". قلت: إنى أطيق أفضل من ذلك. قال: "فصم يومًا وأفطر يومًا فذلك صيام داود وهو أفضل الصيام". فقلت: إنى أطيق أفضل من ذلك قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لا أفضل من ذلك". والسياق للبخاري.

* وأما رواية أبى العباس عنه:

ففي البخاري 4/ 224 ومسلم 2/ 815 والترمذي 3/ 132 والنسائي في الصغرى 4/ 213 والكبرى 2/ 130 وابن ماجه 1/ 544 وأحمد 2/ 199 والبزار 6/ 380 وعبد بن حميد ص 131 وعبد الرزاق 4/ 294 وابن خزيمة 3/ 295 و 312 وأبى عوانة في مستخرجه المفقود منه ص 202 وأبى نعيم في المستخرج 3/ 237 والطحاوى 2/ 87 والحميدي 2/ 269 وابن جرير في التهذيب مسند عمر 1/ 312:

من طريق حبيب بن أبى ثابت عن أبى العباس المكى وكلان شاعرًا وكان لا يتهم في حديثه قال: سمعت عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - قال: قال لى النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إنك لتصوم الدهر وتقوم الليل" فقلت: نعم، قال: "إنك اذا فعلت ذلك هجمت له العين ونفهت له النفس لا صام من صام الدهر، صَوْمُ ثلاثة أيام صَوْمُ الدهر كله". قلت: فإنى أطيق أكثر من ذلك. قال "فصم صوم داود - عليه السلام -، كان يصوم يومًا ويفطر يومًا ولا يفر إذا لاقى". والسياق للبخاري.

* تنبيه: وقع عند الطحاوى "أبى العاص" صوابه: "أبى العباس".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015