عبارته وليس ذلك كذلك فقد تابعه على هذا الخطأ من تقدم.

1314/ 56 - وأما حديث ثوبان:

فرواه عنه معدان بن أبى طلحة وأبو شيبة.

* أما رواية معدان عنه:

فتقدمت في الكلام على حديث أبى الدرداء.

* وأما رواية أبي شيبة عنه:

ففي مسند أحمد 5/ 276 و 283 والطيالسى ص 133 والطحاوى في شرح المعانى 2/ 96 والمشكل 4/ 378 والطبراني في الكبير 2/ 100 والبيهقي 220/ 4 والبخاري في التاريخ الكبير 2/ 148 وابن أبى شيبة 2/ 455 والطوسى في مستخرجه 3/ 363 و 364: من طريق شعبة قال: حدثنا أبو الجودى عن بلج رجل من مهرة عن أبى شيبة المهرى قال: قلت لثوبان: حدثنا عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قاء فأفطر" والسياق للطحاوى.

والحديث أشار البخاري في التاريخ إلى ضعفه إذ قال: "إسناده ليس بذاك". اهـ ونقل عنه الحافظ في التعجيل قوله: "إسناده ليس بمعروف". اهـ. وأبو شيبة مجهول. 1315/ 56 - وأما حديث فضالة بن عبيد:

فرواه ابن ماجه كما في زوائده 1/ 299 وأحمد 6/ 18 و 20 و 21 و 22 والطحاوى في شرح المعانى 2/ 96 و 97 والمشكل 4/ 379 و 380 والطبراني في الكبير 301/ 38 و 316 والدارقطني في السنن 2/ 182 والبيهقي 4/ 220 وابن عبد الحكم في فتوح مصر ص 278:

من طريق يزيد بن أبى حبيب عن أبى روق قال: سمعت فضالة بن عبيد الأنصارى يحدث أن النبي - صلى الله عليه وسلم - خرج عليهم في يوم كان يصومه فدعا بإناء فشرب فقلنا: يا رسول الله هذا يوم كنت تصومه قال: "أجل ولكنى قئت".

وقد اختلف فيه على يزيد إذ رواه عنه ابن إسحاق وابن لهيعة والمفضل بن فضالة وعميرة بن أبى ناجية فساقوه عن يزيد كما تقدم وبزيادة حنش الصنعانى بين أبى روق وفضالة.

وقد ذهب إلى ضعفه البوصيرى في زوائد ابن ماجه واستدل على ذلك بأمور ثلاثة:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015