شرح المعانى 2/ 65 و 66 وأحكام القرآن 1/ 397 وابن خزيمة 3/ 257 والبيهقي 4/ 242 وأحمد 3/ 35.
من طريق معاوية بن صالح عن ربيعة قال: حدثنى قزعة قال: أتيت أبا سعيد الخدرى - رضي الله عنه - وهو مكثور عليه فلما تفرق الناس عنه قلت: إنى لا أسألك عما يسألك هؤلاء عنه. سألته عن الصوم في السفر فقال: سافرنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى مكة ونحن صيام قال: فنزلنا منزلًا. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنكم قد دنوتم من عدوكم والفطر أقوى لكم". فكانت رخصة. فمنا من صام ومنا من أفطر. ثم نزلنا منزلًا آخر فقال: "إنكم مصبحو عدركم. والفطر أقوى لكم فأفطروا" وكانت عزمة. فأفطرنا. ثم قال: لقد رأيتنا نصوم مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد ذلك في السفر". والسياق لمسلم.
قال: وفي الباب عن أبي أمية
1309/ 51 - وحديئه:
رواه عنه أبو قلابة وزرارة بن أوفى.
* أما رواية أبى قلابة عنه:
فرواها النسائي 4/ 178 و 179 و 180 والفسوى في التاريخ 2/ 468 و 470 والطبراني في الكبير 22/ 361 والدولابى في الكنى 1/ 14 وعبد الرزاق 4/ 217 وأبو نعيم في المعرفة 5/ 2828 والطحاوى في شرح المعانى 1/ 422 والمشكل 1/ 39 وأحكام القرآن 1/ 196 و 426 والدارمي 1/ 342:
من طريق أيوب ويحيى بن أبى كثير والسياق ليحيى كلاهما عن أبى قلابة أن أبا أمية أخبره أنه أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - من سفر وهو صائم فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ألا تنتظر الغداء" قال: إنى صائم فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "تعال أخبرك عن الصيام إن الله - عزّوجلّ - وضع عن المسافر الصيام ونصف الصلاة" وفى رواية أبى قلابة "وعن الحامل والمرضع". والسياق للنسائي.
وقد حكم على الحديث الفسوى في التاريخ بالاضطراب إذ قال: "وقد اضطربت الرواية في هذا الحديث" اهـ.
وبيان ذلك أنه رواه عن يحيى بن أبى كثير معاوية بن سلام والأوزاعى وعلى بن