الناس بصوم يوم وقال: "لا يفطرن أحد حتى آذن له" فصام الناس حتى إذا أمسوا جعل الرجل والرجل يجىء فيقول: يا رسول الله إنى ظللت صائمًا فائذن لى فأفطر فيأذن له والرجل حتى جاء رجل فقال: يا رسول الله فتاتان من أهلك ظلتا صائمتين وإنهما يستحيان أن يأتيانك فائذن لهما فليفطرا فأعرض عنه ثم عاوده فأعرض عنه ثم عاوده فأعرض عنه ثم عاوده فقال: "إنهما لم يصوما وكيف صاما في ظل هذا اليوم يأكل لحوم الناس اذهب فمرهما إن كانتا صائمتين فليستقيئا" فرجع إليهما فأخبرهما فاستقاءتا فقاءت كل واحدة منهما علقة من دم فرجع إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فأخبره فقال: "والذى نفسى بيده لو بقيتا في بطونهما لأكلتهما النار". والرقاشى متروك.
* وأما رواية رجاء عنه:
فذكرها ابن أبى حاتم في العلل 1/ 258:
من طريق ميسرة بن عبد ربه عن رجاء عن أنس بن مالك عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "خمس يفطرن الصائم وينقضن الوضوء: الغيبة والنميمة والكذب والنظر بشهوة واليمين الكاذبة" ورأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعدهما كما تعد النساء" قال ابن أبى حاتم: "سمعت أبى يقول هذا: حديث كذب، وميسرة بن عبد ربه كان يفتعل الحديث".اهـ.
قال: وفي الباب عن أبي هريرة وعبد الله بن مسعود وجابر بن عبد الله وابن عباس وعمرو بن العاص والعرباض بن سارية وعتبة بن عبد الله وأبي الدرداء
1291/ 32 - أما حديث أبى هريرة:
فرواه عنه عطاء ويحيى بن عبيد الله عن أبيه ومحمد بن زياد وأبو سلمة بن عبد الرحمن والمقبرى.
* أما رواية عطاء عنه:
ففي النسائي 4/ 141 وأحمد 2/ 377 و 283 و 477 وعبد الرزاق 4/ 228 والطبراني في الأوسط 5/ 175 وابن أبى شيبة 2/ 426 وابن عدى في الكامل 6/ 42 و 7/ 144 والدارقطني في العلل 11/ 103 وأبى يعلى 6/ 31 وأبى نعيم في الحلية 3/ 322 وأبى إسحاق الهاشمى في أماليه ص52:
من طريق ابن أبى ليلى وعبد الملك بن أبى سليمان ويعقوب بن عطاء كلهم عن عطاء بن أبى رباح عن أبى هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "تسحروا فإن في السحور