من طريق عاصم بن على قال: حدثنا الليث بن سعد عن بكير بن عبد الله بن الأشج أن الضحاك بن خالد بن حزام عن جده خالد بن حزام أن حكيم بن حزام أعان بفرسين يوم خيبر فأصيبا فأتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: أصيب فرساى يا رسول الله فأعطاه ثم استزاده فزاده ثم استزاده فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يا حكيم إن هذا المال خضرة حلوة ومن سأل الناس أعطوه والسائل منها كالآكل ولا يشبع".
وفى الحديث غرابة متنية إذ أن قصة إعانة الفرسين كانت في خيبر في العام السابع والمعلوم أن حكيمًا لم يسلم إلا في فتح مكة فينظر في إسناد الحديث.
1246/ 81 - وأما حديث أبى سعيد:
فرواه عنه عطاء بن يزيد الليثى وعطاء بن يسار وعبد الرحمن بن أبى سعيد وأبو نضرة وأبو صالح وأبو سلمة وسعيد المقبرى وهلال بن حصن وعطية بن سعد العوفى وأبو يحيى الأسلمى.
* أما رواية عطاء بن يزيد الليثى عنه:
ففي البخاري 3/ 335 ومسلم 2/ 729 وأبى داود 2/ 295 والترمذي 4/ 373 والنسائي 5/ 95 وأحمد 3/ 93 و 94 وأبى يعلى 2/ 120 والبيهقي 4/ 195:
من طريق الزهرى عن عطاء بن يزيد الليثى عن أبى سعيد الخدرى - رضي الله عنه - "أن ناسًا من الأنصار سألوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأعطاهم ثم سألوه فأعطاهم ثم سألوه فأعطاهم حتى نفد ما عنده فقال: "ما يكون عندى من خير فلن أدخره عنكم ومن يستعفف يعفه الله ومن يستغنى يغنه الله ومن يتصبر يصبره الله وما أعطى أحد عطاء خيرًا وأوسع من الصبر" لفظ البخاري.
* وأما رواية عطاء بن يسار عنه:
ففي البخاري 3/ 327 ومسلم 2/ 728 والنسائي 5/ 90 وأحمد 3/ 12 و 47 والجامع لمعمر كما في المصنف 11/ 92 والدارقطني 2/ 121 وابن حبان 5/ 170 والبيهقي 4/ 195 وابن الجارود ص133:
من طريق يحيى بن أبى كثير عن هلال بن أبى ميمونة حدثنا عطاء بن يسار أنه سمع أبا سعيد الخدرى - رضي الله عنه - يحدث "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - جلس ذات يوم على المنبر وجلسنا حوله فقال: "إن مما أخاف عليكم من بعدى ما يفتح عليكم من زهرة الدنيا وزينتها". فقال رجل: يا