المصنف 5/ 244 والدارقطني في العلل 4/ 382 وابن أبى حاتم في العلل 2/ 305 والعسكرى في تصحيفات المحدثين 1/ 321:

من طريق يونس بن عبيد عن زياد بن جبير عن سعد قال: لما بايع النبي - صلى الله عليه وسلم - النساء فأتت إليه امرأة جليلة كأنها من نساء مضر فقالت: يا رسول الله إنا كَلُّ على آبائنا وأزواجنا وأبنائنا فما يحل لنا من أموالهم؟ قال: "الرَّطْب تأكلينه وتهدينه".

وقد اختلف في وصله وإرساله وذلك على يونس فوصله عنه الثورى وعبد السلام بن حرب وأرسله هاشم بن القاسم ولا شك أن الثورى أحفظ من هاشم. إلا أن ابن أبى حاتم ذكر في العلل عن أبيه أنه قال: "هذا حديث مضطرب". اهـ.

ولم يبين وجه الاضطراب إلا إن أراد ما تقدم من الخلاف في الوصل والإرسال فذاك لكن تقدم ما يدل على الترجيح فانتفى ذلك. ويمكن أن يريد بالاضطراب الخلاف الكائن في الصحابي فقد ذهب البزار وعبد بن حميد والترمذي والعسكرى إلى أنه سعد بن أبى وقاص، خالفهم الدارقطني إذ مال إلى أنه رجل آخر من الأنصار وتبعه أبو نعيم في المعرفة. وإذا تقرر أنه الذى قاله الدارقطني فلا يعلم لزياد سماع منه فيكون الحديث ضعيفًا كما أنه لو تقرر أنه ابن أبى وقاص فقد قال أبو حاتم وأبو زرعة أن رواية زياد بن جبير عنه مرسلة.

1235/ 70 - وأما حديث أسماء بنت أبى بكر الصديق:

فرواه أبو داود 2/ 324 و 325 والترمذي 4/ 342 والنسائي 5/ 74 وابن سعد 8/ 251 وأحمد 6/ 344 و 346 و 352 و 353 و 354 وإسحاق 5/ 125 و 126 والحميدي 1/ 156 ومعمر في جامعه كما في مصنف عبد الرزاق 11/ 108 وابن حبان 5/ 148 والطحاوى 2/ 43 في شرح المعانى والمشكل 9/ 27 والحاكم 1/ 412:

من طريق عباد بن عبد الله بن الزبير وفاطمة بنت المنذر وابن أبى مليكة والسياق لابن أبى مليكة قال: حدثتنى أسماء بنت أبى بكر قالت: قلت: يا رسول الله ما لى شىء إلا ما أدخل على الزبير بيته أفأعطى منه قال: "أعطى ولا توكى فيوكى عليك" والسياق لأبى داود والسند صحيح.

1236/ 71 - وأما حديث أبى هريرة:

فرواه عنه همام والأعرج وسعيد المقبرى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015