* وأما رواية أبى الزناد عنه:
ففي نسخة عبد الأعلى بن مسهر ص49:
من طريق عيسى بن أبى عيسى الحناط عن أبى الزناد عن أنس - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب وإن الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار والصلاة نور المؤمن والصوم جنته من النار" وعيسى متروك.
* وأما رواية عبد العزيز بن صهيب عنه:
ففي الأوسط للطبراني 4/ 73:
من طريق عبد الله بن هانئ النيسابورى عن مبارك بن سحيم عن عبد العزيز بن صهيب عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اتقوا النار ولو بشق تمرة" قال الطبراني عقبه: "لم يرو هذا عن عبد العزيز بن صهيب إلا مبارك بن سحيم". اهـ. ومبارك ذكره الذهبى في الميزان 3/ 430 بقوله: "له نسخة معروفة عن عبد العزيز بن صهيب". قال أبو زرعة: ما أعرف له حديثًا صحيحًا وقال النسائي: لا يكتب حديثه. قلت: روى عنه سويد بن سعيد وحفص الربالى وغيرهما وقال البخاري: "منكر الحديث". اهـ.
1225/ 60 - وأما حديث عبد الله بن أبى أوفى:
فرواه البخاري 3/ 361 ومسلم 2/ 756 وأبو داود 2/ 246 والبيهقي 2/ 152 وعبد الرزاق 4/ 58 وابن خزيمة 4/ 57 والنسائي 5/ 31 وابن ماجه 1/ 572 وأحمد 4/ 353 و 354 و 355 و 381 و 383 والطيالسى ص110 وابن أبى شيبة 2/ 401 وابن حبان 5/ 116 والبخاري في التاريخ 5/ 24 والبزار 8/ 285:
من طريق شعبة عن عمرو عن ابن أبى أوفى قال: "كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا أتاه قوم بصدقتهم قال: "اللهم صل على آل فلان" فأتاه أبى بصدقته فقال: "اللهم صل على آل أبى أوفى".
والسياق للبخاري وله حديث آخر خرجه المصنف في علله الكبير ص110 وابن عدى في ترجمة محمد بن كثير من الكامل والطبراني في الأوسط 4/ 178:
من طريق محمد بن كثير حدثنا إسماعيل بن أبى خالد عن عبد الله بن أبى أوفى مرفوعًا "نفقة الرجل على أهله صدقة" وابن كثير قال فيه البخاري منكر الحديث وقد أنكر الحديث الدارمي والبخاري كما في علل المصنف وقال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن إسماعيل بن أبى خالد إلا محمد بن كثير.