1224/ 59 - وأما حديث أنس بن مالك:
فرواه عنه الحسن وزياد بن أبى حسان ويزيد الرقاشى وزربى وإسحاق بن أبى عبد الرحمن وحميد وأبو الزناد وعبد العزيز بن صهيب.
* أما رواية الحسن عنه:
ففي جامع الترمذي 3/ 43 وابن حبان 5/ 131 وأبى مسهر في نسخته ص 49 والبغوى في جزئه ص65 وابن عدى في الكامل 4/ 252:
من طريق عبد الله بن عيسى الخزاز عن يونس بن عبيد عن الحسن عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الصدقة لتطفئ غضب الرب وتدفع عن ميتة السوء" والسند ضعيف من أجل الخزاز.
وللحسن عن أنس سياق آخر عند ابن المقرى في معجمه ص72:
من طريق الحصين بن معمر قال: سمعت هارون الرشيد يخطب على منبر البصرة وهو يقول: أيها الناس تصدقوا فإن مبارك بن فضالة حدثنى عن الحسن عن أنس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "اتقوا النار ولو بشق تمرة" ومبارك ضعيف.
* وأما رواية زياد بن أبى حسان:
فرواها البزار 2/ 398 و 399 كما في زوائد الهيثمى وأبو يعلى 4/ 209 والبخاري في التاريخ 3/ 350 والخرائطى في مكارم الأخلاق كما في المنتقى ص37 وابن عدى في الكامل 3/ 195 والعقيلى في الضعفاء 2/ 76 و 77 وابن حبان في الضعفاء 1/ 305 و 306.
من طرق عدة إليه قال: سمعت أنس بن مالك - رضي الله عنه - يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من أغاث ملهوفًا كتب الله تعالى له ثلاًثا وسبعين حسنة واحدة منهن يصلح الله تعالى بها له أمر دنياه وآخرته واثنين وسبعين في الدرجات" وزياد هو ابن ميمون متروك لذا يقول في حديث البخاري "ولم يتابع عليه". اهـ. وقال العقيلى: "لا يعرف إلا به". اهـ. وقال الحافظ في المطالب 1/ 386 متروك والكلام فيه أكثر من هذا.
* وأما رواية يزيد الرقاشى عنه:
ففي أبى يعلى 4/ 147 وابن عدى في الكامل 4/ 61 وأبى إسحاق الهاشمى في أماليه ص32:
من طريق صالح المرى عن يزيد الرقاشى عن أنس بن مالك عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه سمعه