قال البزار: "لا نعلم رواه هكذا إلا أبو أويس". اهـ.

إذا بان هذا فالمعلوم أن إسماعيل ضعيف جدًّا وإخراج البخاري له إنما كان انتقاء فحسب. وعلى هذا فلا تعتبر هذه الرواية مقوية للرواية السابقة لعدم صحة السند.

* وأما رواية عبد المطلب بن عبد الله عنه:

ففي مسند أحمد 6/ 79 وابن شاهين في الترغيب ص322:

من طريق كثير بن زيد عن عبد المطلب بن عبد الله عن عائشة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "يا عائشة استترى من النار ولو بفلق تمرة فإنها تسد من الجائع مسدها من الشبعان". وفى الحديث علتان: ضعف كثير، وعدم سماع عبد المطلب من عائشة.

* وأما رواية محمد بن عقبة عنه:

ففي الكامل لابن عدى 3/ 212:

من طريق زكريا بن يحيى بن منظور حدثنى جدى محمد بن عقبة بن أبى مالك الأنصارى عن عائشة قالت: قال لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يا عائشة اتقى النار ولو بشق تمرة فإنها تسد من الجائع ما تسد من الشبعان".

وزكريا بن منظور قال فيه البخاري: منكر الحديث، وقال الدورى عن ابن معين ضعيف وقال مرة: ليس بشىء. وقال مرة أخرى في رواية أخرى: ليس به بأس وقال فيه ابن عدى: ليس له أحاديث أنكر مما ذكرته وله غير ما ذكرته من الحديث غرائب وهو ضعيف كما ذكروه إلا أنه يكتب حديثه. اهـ. وهو كما قال ابن عدى ضعيف.

1223/ 58 - وأما حديث عدى بن حاتم:

فرواه عنه خيثمة وعبد الله بن معقل ومحل بن خليفة وعباد بن حبيش.

* أما رواية خيثمة عنه:

ففي البخاري 11/ 400 ومسلم 2/ 703 والترمذي 4/ 611 وابن ماجه 1/ 590 وأحمد 4/ 256 و 377 وابن أبى شيبة 3/ 4 وهناد في الزهد 2/ 520 وابن خزيمة في صحيحه 4/ 93 و 94 والتوحيد له ص98 و 99 والخرائطى في مكارم الأخلاق كما في المنتقى ص40 وابن حبان 2/ 30 و 4/ 203 والإسماعيلى في معجمه 2/ 639 والطبراني في الكبير 17/ 82 والنسائي 5/ 75 والدارمي في السنن 1/ 328 وابن أبى الدنيا في الصمت ص201 وأبى عبيد في الأموال ص 439 وعثمان بن سعيد الدارمي في الرد على الجهمية

طور بواسطة نورين ميديا © 2015