1213/ 48 - وأما حديث أبى عميرة:

فرواه أحمد 3/ 489 وابن أبى شيبة في مسنده 2/ 148 ومصنفه 3/ 105 وابن سعد في الطبقات 6/ 45 والطحاوى في شرح المعانى 2/ 9 والبخاري في التاريخ 3/ 334 والرويانى في مسنده 2/ 478 وابن أبى عاصم في الصحابة 5/ 206 وأبو نعيم في الصحابة 2/ 1118 والطبراني في الكبير 5/ 76 والدارقطني في المؤتلف 2/ 1066:

من طريق معرف بن واصل قال: حدثتنى امرأة من الحى يقال لها حفصة بنت طلق قالت: قال أبو عميرة وهو ابن مالك - رضي الله عنه - قال: كنا يومًا عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جلوسًا فجاء رجل بطبق عليه تمر فقال: "ما هذا أصدقة أم هدية؟ " قال: صدقة، قال: "فقدمها إلى القوم" قال: والحسن - رضي الله عنه - صغير بين يديه فأخذ تمرة فجعلها في فيه فأدخل النبي - صلى الله عليه وسلم - أصبعه في فىّ الصبى فانتزع التمرة فقذف بها فقال: "إنا آل محمد لا تحل لنا الصدقة" السياق لابن أبى عاصم.

والحديث ضعيف، حفصة لا يعلم حالها، وقد وقع خلاف في اسم الصحابي واختار الدارقطني في المؤتلف والبخاري في التاريخ كونه رشيد بن مالك.

1214/ 49 - وأما حديث ميمون بن مهران:

فرواه أحمد 3/ 448 وابن أبى شيبة في مسنده 2/ 66 ومصنفه 3/ 104 والرويانى في مسنده 1/ 482 و 449 وعبد الرزاق في مصنفه 4/ 51 وابن أبى عاصم في الصحابة 1/ 341 والطحاوى في شرح المعانى 2/ 9 وأحكام القرآن 1/ 380 والبخاري في التاريخ 7/ 427 و 428 وأبو نعيم في الصحابة 5/ 2574 والطبراني 20/ 354:

من طريق سفيان وغيره عن عطاء بن السائب قال: أتيت أم كلثوم بشىء فقالت: إن مهران أو ميمون مولى النبي - صلى الله عليه وسلم - أخبرنى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إنا أهل بيت نهينا عن الصدقة وإنا لا نأكل الصدقة وإن موالينا من أنفسنا" والسياق للبخاري.

وقد اختلف في وصله وإرساله كما اختلف في اسم الصحابي وكل ذلك على عطاء بن السائب.

أما الخلاف الأول فوصله عنه الثورى، خالفه حماد بن زيد فأرسله إذ قال عن عطاء قال: سمعت أم كلثوم بنت على أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لمولى لنا: فذكرت الحديث.

وأما الخلاف الثانى فقد سماه الثورى بمن تقدم إلا أن الرواة عنه اختلفوا فقال عنه أبو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015