أبو الشيخ مطولاً وقد صرح ابن إسحاق بالتحديث عند أبى الشيخ إلا أن بعضهم وسمه بالتسوية.
1210/ 45 - وأما حديث أبى هريرة:
فرواه عنه محمد بن زياد وهمام وأبو يونس.
* أما رواية محمد بن زياد عنه:
ففي البخاري 3/ 350 و 354 ومسلم 2/ 751 والنسائي 5/ 194 وابن ماجه 1/ 216 وأحمد 2/ 279 و 406 و 409 و 444 و 447 و 467 و 476 والطيالسى كما في المنحة 1/ 177 وعلى بن الجعد في مسنده ص 175 وابن أبى شيبة 3/ 103 وعبد الرزاق 4/ 50 والدارمي 1/ 325 وابن حبان 5/ 124 و 125 والطحاوى في شرح المعانى 2/ 9 وأحكام القرآن له 1/ 378 وإسحاق 1/ 129 و 130:
من طريق شعبة وحماد وإبراهيم بن طهمان والسياق لابن طهمان كلهم عن محمد بن زياد عن أبى هريرة - رضي الله عنه - قال: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يؤتى بالتمر عند صرام النخل فيجىء هذا بتمره وهذا من تمره حتى يصير عنده كوم من تمر فجعل الحسن والحسين - رضي الله عنهما - يلعبان بذلك التمر فأخذ أحدهما تمرة فجعله في فيه فنظر إليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخرجها من فيه فقال: "أما علمت أن آل محمد لا يأكلون الصدقة" السياق للبخاري.
* وأما رواية همام عنه:
ففي مسلم 2/ 751 وأحمد 2/ 317 وعبد الرزاق 4/ 52:
من طريق عبد الرزاق حدثنا معمر عن همام بن منبه قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة عن محمد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فذكر أحاديث منها، وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "والله إنى لأنقلب إلى أهلى فأجد التمرة ساقطة على فراشى أو في بيتى فأرفعها لآكلها، ثم أخشى أن تكون صدقة فألقيها" والسياق لمسلم.
* وأما رواية أبى يونس عنه:
ففي مسلم 2/ 751 وابن حبان 5/ 124:
من طريق ابن وهب عن عمرو بن الحارث أن أبا يونس مولى أبى هريرة حدثه عن أبى هريرة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "إنى لأنقلب إلى أهلى فأجد التمرة ساقطة على فراشى ثم أرفعها لآكلها، ثم أخشى أن تكون صدقة، فألقيها" والسياق لمسلم.