واصل بن عبد الرحمن وهو صالح الحديث" اهـ، وقد تقدم الخلاف الواقع في إسناده على الحسن في تخريجى لحديث جابر من هذا الباب وتقدم الترجيح بين ذلك إلا أنى ذكرت هناك انفراد أشعث ثم ظهر لى هنا أنه تابعه من تقدم إلا أن هذه المتابعة لا تجعل الحديث راجحًا من مسند أبي بكرة لما تقدم.
قال: وفي الباب عن علي وابن عباس وأبي هريرة وابن مسعود وزيد بن ثابت وعمرو بن العاص
1143/ 833 - أما حديث على:
فرواه الطبراني في الأوسط 4/ 65:
من طريق الليث عن عمرو بن مرة عن الحارث عن علي (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سجد في صلاة الصبح بـ "تنزيل السجدة" والحارث متروك.
1144/ 834 - وأما حديث ابن عباس:
فرواه عنه عكرمة ومجاهد بن جبر وسعيد بن جبير.
* أما رواية عكرمة:
ففي البخاري 2/ 552 و 553 وأبي داود 2/ 121 و 124 والدارمي 1/ 282 والترمذي 2/ 464 و 469 والنسائي في الكبرى 6/ 342 وأحمد 1/ 279 و 360 وعبد الرزاق 3/ 227 وابن خزيمة 1/ 276 وابن حبان 4/ 188 والدارقطني 1/ 409 وابن المنذر في الأوسط 5/ 271 والطبراني في الكبير 11/ 319 والأوسط 3/ 197 والطحاوي في المشكل 7/ 238 و 9/ 235 والبيهقي 3/ 312 و 313 و 318:
من طريق أيوب عن عكرمة عن ابن عباس رضى الله عنهما قال: "ص، ليس من عزائم السجود وقد رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - يسجد فيها" والسياق للبخاري، وقد زعم الطبراني في الأوسط أنه تفرد به عبد الوارث عن أيوب ولم يصب في هذا فقد تابعه حماد في الصحيح.
* وأما رواية مجاهد عنه:
ففي البخاري 8/ 544 وأحمد 1/ 306 و 364 وابن أبي شيبة 1/ 461 وابن خزيمة 1/ 276