سجد وسجدوا معه ثم قام للثانية فقام الذين سجدوا وحرسوا إخوانهم وأتت الطائفة
الأخرى فركعوا وسجدوا معه والناس كلهم في صلاة ولكن يحرس بعضهم بعضًا)
والسياق للبخاري وقد تقدم ما وقع في إسناده من خلاف في حديث زيد بن ثابت.
* وأما رواية مجاهد عنه:
فتقدم تخريجها في باب برقم (391).
* وأما رواية عكرمة عنه:
ففي النسائي في الصغرى 3/ 172 والكبرى 1/ 591 والبزار كما في زوائده 1/ 326 والبيهقي 3/ 259:
من طريق داود بن الحصين وغيره عن عكرمة مولى ابن عباس عن ابن عباس قال: "ما كانت صلاة الخوف إلا كصلاة أحراسكم هؤلاء اليوم خلف أئمتكم إلا أنها كانت عقبًا قامت طائفة وهم جميع مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وسجدت معه طائفة ثم قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وسجد الذين كانوا قيامًا لأنفسهم ثم قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقاموا معه جميعًا ثم ركع وركعوا معه جميعًا ثم سجد فسجد الذين كانوا معه قياما أول مرة وقام الآخرون الذين كانوا سجدوا معه أول مرة فلما جلس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والذين سجدوا معه في آخر صلاتهم سجد الذين كانوا قيامًا لأنفسهم ثم جلسوا فجمعهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالسلام" والسياق لأحمد وداود ضعيف جدًّا وقد تابعه النضر أبي عمر عند البزار وقد قال الهيثمى: إنهم أجمعوا على ضعفه فعلى هذا، الحديث ضعيف لشدة الضعف فيهما إلا أن الحافظ في التلخيص مال إلى تحسينه 2/ 75.
1138/ 828 - وأما حديث أبي هريرة:
فرواه عنه مروان بن الحكم وعبد الله بن شقيق.
* أما رواية مروان عنه:
ففي أبي داود 2/ 33 والنسائي في الصغرى 3/ 173 والكبرى 1/ 594 وابن خزيمة 2/ 301 وابن حبان 4/ 236 وابن المنذر في الأوسط 5/ 35 والطحاوي 1/ 314 والحاكم 1/ 338 والبيهقي 3/ 264:
من طريق حيوة بن شريح وذكر آخر قالا: حدثنا أبو الأسود أنه سمع عروة بن الزبير يحدث عن مروان بن الحكم أنه سأل أبا هريرة: (هل صليت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاة