بعضهم بعضًا فصلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ركعتى الخوف" وقد وقع تغاير بين ما ساقه البخاري وبين ما في المسند في المتن نبه على ذلك الحافظ في الفتح.

* وأما رواية أبي موسى عنه:

ففي البخاري 7/ 417 ووصله ابن جرير في التفسير 5/ 158:

من طريق بكر بن سوادة عن زياد بن نافع حدثه عن أبي موسى أن جابر بن عبد الله (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلى بهم صلاة الخوف يوم محارب وثعلبة لكل طائفة ركعة وسجدتين) والسياق لابن جرير.

وقد تكلم الحافظ في الفتح على رجال إسناده إلا أنه أبدى في أبي موسى ثلاثة أقوال "كونه موسى بن على وكونه مالك بن عبادة وهو صحابي معروف، وأنه لا يعرف" اهـ، بتصرف وما أبداه من الاحتمال الثاني فيه نظر فقد قال أبو داود في سننه 2/ 39: أنه رجل من التابعين ليس بالأشعرى فبان بهذا أنه إما موسى أو المجهول.

وعلى أىِّ فقد وصله ابن جرير من طريق ابن أخى بن وهب عن عمه عن عمرو بن الحارث عن بكر به. وابن أخى بن وهب فيه كلام شديد علمًا بأنه قد اضطرب في هذا الإسناد فحينًا يرويه كما تقدم وحينًا يرويه بهذا الإسناد ويجعل بدل جابر كعبًا كما في تفسير ابن جرير 5/ 157.

1135/ 825 - وأما حديث حذيفة:

فرواه عنه ثعلبة بن زهدم وسليم بن عبد ويقال ابن عبد الله ومخمل بن دماث.

* أما رواية ثعلبة بن زهدم عنه:

ففي أبي داود 2/ 38 والنسائي في الصغرى 3/ 167 و 168 والكبرى 1/ 590 وأحمد 5/ 385 و 399 و 402 والبزار 7/ 370 وابن خزيمة 2/ 293 وابن حبان 4/ 302 و 303 وابن أبي شيبة 2/ 349 وعبد الرزاق 2/ 510 والطحاوي 1/ 310 والحاكم 1/ 335 والبيهقي 3/ 261 و 257:

من طريق الثوري عن أشعث بن أبي الشعثاء عن الأسود بن هلال عن ثعلبة بن زهدم قال: كنا مع سعيد بن العاص بطبرستان ومعنا حذيفة بن اليمان فقال أيكم صلى مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاة الخوف فقال حذيفة: أنا فوصف فقال صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "صلاة الخوف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015