اجترأت عليها لجئتكم بقطاف منها ودنت منى النار حتى قلت: أي رب وأنا منهم؟ فإذا امرأة حسبت أنه قال: تخدشها هرة قلت: ما شأن هذه؟ قالوا: حبستها حتى ماتت جوعًا لا أطعمتها ولا أرسلتها تأكل قال نافع: حسبت أنه قال: من خشيش الأرض أو خشاش الأرض" والسياق للبخاري.
* وأما رواية محمد بن عبد الله بن الزبير عنها:
ففي ابن خزيمة 2/ 328 وأحمد 6/ 354 و 355 والطبراني 24/ 90:
من طريق فليح بن سليمان عن محمد بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أسماء بنت أبي بكر قالت: رقى النبي - صلى الله عليه وسلم - المنبر فقال: "أيها الناس إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى الصلاة والصدقة وإلى ذكر الله وقد رأيت منكم خمسين الفًا أو سبعين ألفًا -شك فليح- يدخلون الجنة بغير حساب مثل صورة القمر ليلة البدر" فقام رجل فقال: ادع الله أن يجعلنى منهم فقال: "اللهم اجعله منهم أيها الناس لن تسألوا عن شيء أنزل إلا أخبرتكم به" فقام رجل فقال: من أبي؟ فقال: "أبوك فلان" لأبيه الذى كان ينسب إليه". والسياق للطبراني، وفليح حسن الحديث.
1128/ 818 - وأما حديث ابن عمر:
فرواه عنه القاسم بن محمد ونافع مولاه.
* أما رواية القاسم بن محمد عنه:
ففي البخاري 2/ 526 ومسلم 2/ 630 وأبي عوانة 2/ 398 والنسائي 3/ 125 و 126 وابن حبان 4/ 211 وأحمد 2/ 109 و 118 والدارقطني 2/ 65 والطبراني 12/ 274 والبيهقي 3/ 337:
من طريق عمرو بن الحارث عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن ابن عمر رضى الله عنهما أنه كان يخبر عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إن الشمس والقمر لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته ولكنهما آيتان من آيات الله فإذا رأيتموهما فصلوا" والسياق للبخاري.
* وأما رواية نافع عنه:
ففي ابن خزيمة 2/ 328 والبزار كما في زوائده 1/ 321 والحاكم 1/ 331 والبيهقي 3/ 324: