لحياته فإذا رأيتم ذلك فصلوا حتى تنجلى" والسياق للطبراني.
* وأما رواية أبي شريح الخزاعى عنه:
ففي مسند أحمد 1/ 459 وأبي يعلى 5/ 174 و 175 والبزار 1/ 324 كما في زوائده والطبراني في "الكبير" 10/ 13 والبيهقي في "الكبرى" 3/ 324:
من طريق الحارث بن فضيل الأنصارى ثم الخطمى عن سفيان بن أبي العوجاء السلمى عن أبي شريح الخزاعى قال: (كسفت الشمس في عهد عثمان بن عفان وبالمدينة عبد الله بن مسعود قال: فخرج عثمان فصلى بالناس تلك الصلاة ركعتين وسجدتين في كل ركعة قال: ثم انصرف عثمان فدخل داره وجلس عبد الله بن مسعود إلى حجرة عائشة وجلسنا إليه فقال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يأمر بالصلاة عند كسوف الشمس والقمر فإذا رأيتموه قد أصابهما فافزعوا إلى الصلاة فإنها إن كانت التى تحذرون كانت وأنتم على غير غفلة وإن لم تكن كنتم قد أصبتم خيرًا واكتسبتموه) والسياق لأحمد.
والحديث ضعيف سفيان ضعيف قال فيه البخاري: في حديثه نظر وانظر "الميزان" 2/ 170.
1127/ 817 - وأما حديث أسماء بنت أبي بكر:
فرواه عنها فاطمة بنت المنذر وصفية بنت شيبة وابن أبي مليكة ومحمد بن عباد بن عبد الله بن الزبير.
* أما رواية فاطمة عنها:
ففي البخاري 2/ 543 ومسلم 2/ 624 وأبي عوانة 2/ 401 وأبي داود 1/ 703 وابن أبي شيبة 2/ 354 وابن المنذر 5/ 308 والدارمي 1/ 298 وابن حبان 4/ 224 وابن الجارود ص 97 والطحاوى 1/ 331 وأحمد 6/ 345 والحاكم 1/ 345 والبيهقي 3/ 338 و 340 والطبراني 24/ 81:
من طريق هشام بن عروة عن فاطمة بنت المنذر عن أسماء بنت أبي بكر - رضي الله عنها - أنها قالت: أتيت عائشة - رضي الله عنها - زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - حين خسفت الشمس فإذا الناس قيام يصلون وإذا هي قائمة تصلى فقالت ما للناس؟ فأشارت بيدها إلى السماء وقالت: سبحان الله فقلت آية فأشارت إلى، نعم قالت فقمت حتى تجلانى الغشى فجعلت أصب فوق رأسى الماء فلما انصرف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حمد الله وأثنى عليه ثم قال: "ما من شيء كنت لم أره إلا قد رأيته