ويحكى أنه اجتمع هو
وأبو علي الفارسي، فجرى بينهما كلام، فقال لأبي علي: نتكلم في كتاب سيبويه؟ فقال له أبو علي: بل نتكلم في الفصيح.
ويحكى أنه قال لأبي علي: كم للسيف اسماً؟ قال: اسم واحد، فقال له ابن خالويه: بل له أسماء كثيرة، وأخذ يعددها، نحو الحسام، والمخذم، والقضيب، والمقضب، فقال له أبو علي: هذه كلها صفات.
وأما أبو عبد الله محمد بن عيسى العماني، فإنه كان من أهل الأدب، أخذ عن أبي إسحاق الزجاج، وروى عنهكتاب فعلت وأفعلت.
وأما أبو بكر محمد بن عزيز السجستاني، فإنه كان أديباً فاضلاً متواضعاً واختلفوا في آخر اسم أبيه عزيز، فمنهم من قال: عزيز (بالزاي المعجمة) ومنهم من قال: بالراء غير المعجمة. وسمعت شيخنا أبا منصور موهوب بن أحمد بن الخضر الجواليقي يحكي عن أبي زكرياء يحيى بن علي التبريزي؛ أنه قال: رأيت خط أبي بكر بن عُزير عليه علامة الراء غير معجمة.
وصنف كتاب غريب القرآن وأجاد فيه، ويقال: إنه صنعه