والعاشر: النَّصْر. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي آل عمرَان: {يَقُولُونَ هَل لنا من الْأَمر من شَيْء قل إِن الْأَمر كُله لله}
وَالْحَادِي عشر: الذَّنب. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْمَائِدَة: {ليذوق وبال أمره} . وَفِي التغابن: {فذاقوا وبال أَمرهم} ، وَفِي الطَّلَاق: {فذاقت وبال أمرهَا} .
وَالثَّانِي عشر: الشَّأْن وَالْحَال. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي هود: {وَمَا أَمر فِرْعَوْن برشيد} ، وَفِي حم عسق: {أَلا إِلَى الله تصير الْأُمُور} .
وَالثَّالِث عشر: الْمَوْت. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْحَدِيد: {وغرتكم الْأَمَانِي حَتَّى جَاءَ أَمر الله} .
وَالرَّابِع عشر: المشورة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْأَعْرَاف: {يُرِيد أَن يخرجكم من أَرْضكُم فَمَاذَا تأمرون} .
وَالْخَامِس عشر: الحذر. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي التَّوْبَة: {وَإِن تصبك مُصِيبَة يَقُولُوا قد أَخذنَا أمرنَا من قبل} .
(26 / ب) السَّادِس عشر: الْغَرق. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي هود: {قَالَ لَا عَاصِم الْيَوْم من أَمر الله إِلَّا من رحم} .