تَعَالَى فِي الْأَحْزَاب: {وأرضا لم تطؤها} ، وَقيل: أَرَادَ بِهَذِهِ الأَرْض النِّسَاء.
وَالسَّابِع عشر: الْقلب. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الرَّعْد: {وَأما مَا ينفع النَّاس فيمكث فِي الأَرْض} .
قَالَ مقَاتل: المَاء الْمُذكر فِي هَذِه الْآيَة الْقُرْآن. فعلى قَوْله الأَرْض الْمَذْكُورَة: الْقُلُوب.
الْأَمر يُقَال: على وَجْهَيْن:
أَحدهمَا: الَّذِي جمعه أوَامِر، وَهُوَ استدعاء الْفِعْل بالْقَوْل من الْأَعْلَى إِلَى الْأَدْنَى، وَذَلِكَ نَحْو قَوْلك: افْعَل.
وَالثَّانِي: الَّذِي جمعه أُمُور، وَهُوَ الشَّأْن والقصة وَالْحَال. فَأَما الإمر بِالْكَسْرِ: فالشيء الْعجب. والأمارة: الْولَايَة. وَكَذَلِكَ الإمرة، والإمار. والأمارة: الْعَلامَة. والأمار: الْموعد. وَالْأَمر: الْحِجَارَة المنضودة على الطَّرِيق للأمارة. والآمر: ذُو الْأَمر. وَتقول: ائتمرت، إِذا فعلت مَا أمرت بِهِ. وَرجل إمر: على (فعل) فَهُوَ يأتمر لكل أحد