أَنا نأتي الأَرْض ننقصها من أطرافها} .
وَالثَّالِث: أَرض الْمَدِينَة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي سُورَة النِّسَاء: { [قَالُوا] ألم تكن أَرض الله وَاسِعَة فتهاجروا فِيهَا} {وفيهَا} (وَمن يُهَاجر فِي سَبِيل الله يجد فِي الأَرْض مراغما كثيرا وسعة} ، وَفِي بني إِسْرَائِيل: {وَإِن كَادُوا ليستفزونك من الأَرْض ليخرجوك مِنْهَا} ، وَفِي العنكبوت: {يَا عبَادي الَّذين آمنُوا إِن أرضي وَاسِعَة} ، وَفِي الزمر: {أَرض الله وَاسِعَة} .
وَالرَّابِع: أَرض الشَّام. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْأَعْرَاف: {وأورثنا الْقَوْم الَّذين كَانُوا يستضعفون مَشَارِق الأَرْض وَمَغَارِبهَا الَّتِي باركنا فِيهَا} ، وَفِي الْأَنْبِيَاء: {ونجيناه ولوطا إِلَى الأَرْض الَّتِي باركنا فِيهَا للْعَالمين} .
وَالْخَامِس: أَرض مصر. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْأَعْرَاف: { [قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّه واصبروا] } {25 / أ} . {إِن الأَرْض لله يُورثهَا من يَشَاء من عباده} {وفيهَا} (عَسى ربكُم أَن يهْلك عَدوكُمْ