{فَأذن مُؤذن بَينهم أَن لعنة الله على الظَّالِمين} ،
وَفِي يُوسُف: {ثمَّ أذن مُؤذن أيتها العير إِنَّكُم لسارقون} ،
وَفِي الْحَج: {وَأذن فِي النَّاس بِالْحَجِّ} .
وَالثَّانِي: الْإِعْلَام وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي بَرَاءَة: {وأذان من الله وَرَسُوله} ،
وَفِي فصلت: {قَالُوا آذناك مَا منا من شَهِيد} .
وَيجوز أَن يعد هَذَانِ الْوَجْهَانِ وَجها وَاحِدًا، فَلَا يَصح التَّقْسِيم إِذن.
الأَصْل فِي الِاسْتِطَاعَة: أَنه استفعال من الطَّاعَة. فَسُمي الْفَاعِل مستطيعا، لِأَن الْفِعْل الَّذِي يرومه مُمكن مُطَاوع، وتسميته بذلك قبل الْفِعْل على سَبِيل الْمجَاز، لِأَن الِاسْتِطَاعَة من الْعباد لَا تكون إِلَّا مَعَ الْفِعْل.
وَذكر أهل التَّفْسِير أَن الِاسْتِطَاعَة فِي الْقُرْآن على وَجْهَيْن: -