السِّين، الإهاب وبكسر الْمِيم: الطّيب الْمَعْرُوف. وبفتح الْمِيم وَالسِّين: الأسورة من الذبل وَاحِدهَا مسكة. والذبل: شَيْء كالعاج.
وَذكر بعض الْمُفَسّرين أَن الْإِمْسَاك فِي الْقُرْآن على سَبْعَة أوجه: -
أَحدهَا: الْمُرَاجَعَة للزَّوْجَة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: {فإمساك بِمَعْرُوف أَو تَسْرِيح بِإِحْسَان} ، وَفِي الطَّلَاق: {فأمسكوهن بِمَعْرُوف}
وَالثَّانِي: الْحَبْس. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى [فِي سُورَة النِّسَاء] {فأمسكوهن فِي الْبيُوت حَتَّى يتوفاهن الْمَوْت} .
وَالثَّالِث: الْبُخْل. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي بني إِسْرَائِيل: {إِذا لأمسكتم خشيَة الْإِنْفَاق} .
وَالرَّابِع: الْحِفْظ. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْحَج: {ويمسك السَّمَاء أَن تقع على الأَرْض إِلَّا بِإِذْنِهِ} ، وَفِي فاطر: {إِن الله يمسك السَّمَاوَات وَالْأَرْض أَن تَزُولَا} ، وَفِي الْملك: {مَا يمسكهن إِلَّا الرَّحْمَن} .
وَالْخَامِس: الْمَنْع. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي فاطر: (مَا يفتح الله