عَن آلِهَتنَا} ، وَفِي الذاريات: {يؤفك عَنهُ من أفك} {وَمثله} (فَأنى تؤفكون} ، أَي: تصرفون عَن الْحق.
وَالثَّالِث: الْقلب. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي بَرَاءَة: {والمؤتفكات أَتَتْهُم رسلهم بِالْبَيِّنَاتِ} ، وَفِي النَّجْم: {والمؤتفكة أَهْوى} .
وَالرَّابِع: السحر. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْأَعْرَاف وَالشعرَاء: {فَإِذا هِيَ تلقف مَا يأفكون} .
وَالْخَامِس: الْقَذْف. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي النُّور: {إِن الَّذين جاؤوا بالإفك عصبَة مِنْكُم} ، وَالْمرَاد بِهِ: قذف عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا.
وَقد ألحق بعض أهل التَّفْسِير وَجها سادسا: فَقَالُوا والإفك الْأَصْنَام وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الصافات: {أئفكا آلِهَة دون الله تُرِيدُونَ} .
الْإِقَامَة: مَأْخُوذَة من الْقيام. وَهُوَ فِي الأَصْل: انتصاب الْقَامَة.
وَذكر بعض الْمُفَسّرين أَن الْإِقَامَة فِي الْقُرْآن على خَمْسَة أوجه