(وَمن هاب أَسبَاب الْمنية يلقها ... وَلَو نَالَ أَسبَاب السَّمَاء بسلم)
وَالسَّبَب الْمَفَازَة وَرجل سببة: يسب النَّاس. وسبة: يَسُبُّونَهُ.
وَذكر أهل التَّفْسِير أَن الْأَسْبَاب فِي الْقُرْآن على خَمْسَة أوجه: -
أَحدهَا: الحبال. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْحَج: {فليمدد بِسَبَب إِلَى السَّمَاء} .
وَالثَّانِي: الْأَبْوَاب. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي ص: {فليرتقوا فِي الْأَسْبَاب} ، وَفِي الْمُؤمن: {لعَلي أبلغ الْأَسْبَاب} .
وَالثَّالِث: الْعلم. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْكَهْف: {وَآتَيْنَاهُ من كل شَيْء سَببا} .
وَالرَّابِع: الطَّرِيق. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى [فِي الْكَهْف] : {فأتبع سَببا} ، أَي: طَرِيقا.