وَالْخَامِس: الْعلم الْمُتَيَقن. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى: {وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينا} .
قَالَ ابْن قُتَيْبَة: مَا قتلوا الْعلم يَقِينا.
الْيَوْم اسْم (لما بَين) طُلُوع الْفجْر الثَّانِي إِلَى غرُوب الشَّمْس.
وَذكر بعض الْمُفَسّرين أَن الْيَوْم فِي الْقُرْآن على سته أوجه: -
أَحدهَا: يَوْم من أَيَّام الْآخِرَة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْأَعْرَاف: {إِن ربكُم الله الَّذِي خلق السَّمَاوَات وَالْأَرْض فِي سِتَّة أَيَّام} ، وَمثله فِي يُونُس. وَقد قيل إنَّهُمَا كأيام الدُّنْيَا. وَالْعُلَمَاء على خلاف ذَلِك.
وَمثله قَوْله تَعَالَى فِي الْحَج: {وَإِن يَوْمًا عِنْد رَبك كألف سنة مِمَّا تَعدونَ} .
وَالثَّانِي: يَوْم الْقِيَامَة. [وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي يس] : -