وَالْخَامِس: الْعلم الْمُتَيَقن. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى: {وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينا} .

قَالَ ابْن قُتَيْبَة: مَا قتلوا الْعلم يَقِينا.

(323 - بَاب الْيَوْم)

الْيَوْم اسْم (لما بَين) طُلُوع الْفجْر الثَّانِي إِلَى غرُوب الشَّمْس.

وَذكر بعض الْمُفَسّرين أَن الْيَوْم فِي الْقُرْآن على سته أوجه: -

أَحدهَا: يَوْم من أَيَّام الْآخِرَة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْأَعْرَاف: {إِن ربكُم الله الَّذِي خلق السَّمَاوَات وَالْأَرْض فِي سِتَّة أَيَّام} ، وَمثله فِي يُونُس. وَقد قيل إنَّهُمَا كأيام الدُّنْيَا. وَالْعُلَمَاء على خلاف ذَلِك.

وَمثله قَوْله تَعَالَى فِي الْحَج: {وَإِن يَوْمًا عِنْد رَبك كألف سنة مِمَّا تَعدونَ} .

وَالثَّانِي: يَوْم الْقِيَامَة. [وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي يس] : -

طور بواسطة نورين ميديا © 2015