نَفسه، وَإِنَّمَا يعرف، بِالْإِضَافَة إِلَى غَيره. وَكَذَلِكَ الْكثير. والجيد، والرديء وَالْكَبِير، وَالصَّغِير، والطويل، والعريض، والسمين، والهزيل، واليسرة: أسرار الْكَفّ، إِذا كَانَت غير ملتزمة. والأيسار: الْقَوْم يَجْتَمعُونَ على الميسر. واليسار: أُخْت الْيَمين، وَقد تكسر ياؤه.
وَذكر بعض الْمُفَسّرين أَن الْيَسِير فِي الْقُرْآن على ثَلَاثَة أوجه: -
أَحدهَا: الهين. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي سُورَة الْحَج، و [فِي] العنكبوت و [فِي] الْحَدِيد: {ان ذَلِك على الله يسير} .
وَالثَّانِي: السَّرِيع. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي سُورَة يُوسُف: {ذَلِك كيل يسير} أَي: سريع لَا حبس فِيهِ.
وَالثَّالِث: الْخَفي. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْفرْقَان: {ثمَّ قبضناه إِلَيْنَا قبضا يَسِيرا} ، (أَي: خَفِيفا) .
الْيَقِين: مَا حصلت بِهِ الثِّقَة وثلج بِهِ الصَّدْر من الْعلم. فَكل يَقِين علم، وَلَيْسَ كل علم يَقِينا. وَلَا يدْخل على النَّفس شكّ فِي