وأنشدوا فِي " أَي ": {ألم تسمعي أَي عبد فِي رونق الضُّحَى ... غناء حمامات لَهُنَّ هدير}
رخم اسْم امْرَأَة (اسْمهَا عَبدة) . وَأنْشد سِيبَوَيْهٍ فِي " الف الِاسْتِفْهَام ":
(أُرِيد أَخا وَرْقَاء إِن كنت ثائرا ... فقد عرضت أحناء حق فخاصم)
وَذكر بعض الْمُفَسّرين أَن النداء فِي الْقُرْآن على سِتَّة أوجه: -
أَحدهَا: الْأَذَان. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْمَائِدَة: {وَإِذا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلَاة اتَّخَذُوهَا هزوا وَلَعِبًا} ، وَفِي سُورَة الْجُمُعَة: {إِذا نُودي للصَّلَاة [من يَوْم الْجُمُعَة] } .
وَالثَّانِي: الدُّعَاء. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى (128 / ب) فِي مَرْيَم: {إِذْ نَادَى ربه نِدَاء خفِيا} ، وَفِي الْأَنْبِيَاء: {ونوحا إِذْ نَادَى من قبل} {وفيهَا} (وَأَيوب إِذا نَادَى ربه}