أَحدهَا: الْبَيْت الْمُقَدّس. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: {وَمن أظلم مِمَّن منع مَسَاجِد الله أَن يذكر فِيهَا اسْمه} .

وَالثَّانِي: الْمَسْجِد الْحَرَام. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي بَرَاءَة: {مَا كَانَ للْمُشْرِكين أَن يعمروا مَسَاجِد الله} ، وفيهَا: {وَعمارَة الْمَسْجِد الْحَرَام} .

وَالثَّالِث: مَسْجِد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي بَرَاءَة: {لمَسْجِد أسس على التَّقْوَى} ، وَقيل هُوَ مَسْجِد قبَاء.

وَالرَّابِع: مَسْجِد الضرار. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي بَرَاءَة: {وَالَّذين اتَّخذُوا مَسْجِدا ضِرَارًا وَكفرا} .

وَالْخَامِس: مَكَّة وَالْحرم. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: {وَالْمَسْجِد الْحَرَام وَإِخْرَاج أَهله مِنْهُ أكبر عِنْد الله} ، وَفِي الْفَتْح: {وصدوكم عَن الْمَسْجِد الْحَرَام} .

وَالسَّادِس: [جَمِيع] الْمَسَاجِد. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْحَج: {لهدمت صوامع وَبيع وصلوات ومساجد} .

وَالسَّابِع: أَعْضَاء الْإِنْسَان الَّتِي يسْجد عَلَيْهَا. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015