لحليم} ، وَفِي العاديات: {إِن رَبهم بهم يَوْمئِذٍ لخبير} .

وَالثَّانِي: بِمَعْنى الْقسم. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى [فِي هود] : {ليَقُولن مَا يحسبه} .

وَالثَّالِث: أَن تكون زَائِدَة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي النَّمْل: {قل عَسى أَن يكون ردف لكم} ، أَي: ردفكم.

وَأما - الْمَكْسُورَة - فَهِيَ فِي الْقُرْآن على اثْنَي عشر وَجها: -

أَحدهَا: الْملك. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى [فِي لُقْمَان] : {لله مَا فِي السَّمَوَات وَالْأَرْض} .

وَالثَّانِي: بِمَعْنى الْأَمر. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي النُّور: {لِيَسْتَأْذِنكُم الَّذين ملكت أَيْمَانكُم} .

وَالثَّالِث: بِمَعْنى " على " وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي يُونُس: {دَعَانَا لجنبه} ، وَفِي الرَّعْد: {أُولَئِكَ لَهُم اللَّعْنَة} ، وَفِي الحجرات

طور بواسطة نورين ميديا © 2015