وَهُوَ سَبْعَة أَبْوَاب:
اللبَاس: اسْم لما يحصل بِهِ الاستتار من ثوب أَو غَيره وَمِمَّا يكون على بدن الْإِنْسَان. يُقَال: لبست الثَّوْب ألبسهُ. وكل ملبوس من الثِّيَاب أَو درع فَهُوَ: لبوس، فَأَما اللّبْس - بِفَتْح اللَّام - فَهُوَ: اخْتِلَاط الْأَمر. يُقَال: لبست عَلَيْهِ الْأَمر - بِفَتْح الْبَاء - ألبسهُ - بِكَسْرِهَا -، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى: {وللبسنا عَلَيْهِم مَا يلبسُونَ} ، وَيُقَال: فِي الْأَمر لبس، إِذا لم يكن وَاضحا.
وَذكر أهل التَّفْسِير أَن اللبَاس فِي الْقُرْآن على ثَلَاثَة أوجه:
أَحدهَا: اللبَاس الْمَعْرُوف. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْأَعْرَاف: (لباسا