وَمَا يعلنون إِنَّه عليم بِذَات الصُّدُور) {وَمثله} (وَهُوَ بِكُل شَيْء عليم} ، وَهُوَ عَامَّة مَا فِي الْقُرْآن.
وَالثَّانِي: الرُّؤْيَة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي آل عمرَان: {وَلما يعلم الله الَّذين جاهدوا مِنْكُم وَيعلم الصابرين} وَفِي بَرَاءَة: {أم حسبتم أَن تتركوا وَلما يعلم الله الَّذين جاهدوا مِنْكُم} ، وَفِي سُورَة مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: {حَتَّى نعلم الْمُجَاهدين مِنْكُم وَالصَّابِرِينَ} .
وَالثَّالِث: الْإِذْن. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي هود: {فاعلموا أَنما أنزل بِعلم الله} .
وَالرَّابِع: الْقُرْآن. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: {وَلَئِن اتبعت أهواءهم} {من بعد مَا جَاءَك من الْعلم} .
وَالْخَامِس: الْكتاب. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْأَنْعَام: {قل هَل عنْدكُمْ من علم فتخرجوه لنا} .
وَالسَّادِس: الرَّسُول. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي آل عمرَان: {وَمَا اخْتلف الَّذين أُوتُوا الْكتاب إِلَّا من بعد مَا جَاءَهُم الْعلم بغيا بَينهم}
وَالسَّابِع: الْفِقْه. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى [فِي الْأَنْبِيَاء] : {ولوطا آتيناه حكما وعلما} {وفيهَا} (ففهمناها سُلَيْمَان وكلا آتَيْنَا حكما وعلما} ) .