فاستقام. وَالْعدْل: الْفِدَاء، (فِي قَوْلهم) : " لَا يقبل الله صرفا وَلَا عدلا ".
وَذكر بعض الْمُفَسّرين أَن الْعدْل فِي الْقُرْآن على خَمْسَة أوجه: -
أَحدهَا: الْفِدَاء. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْبَقَرَة: {وَلَا يُؤْخَذ مِنْهَا عدل} ، وَفِي الْأَنْعَام: {وَإِن تعدل كل عدل لَا يُؤْخَذ مِنْهَا} .
وَالثَّانِي: الْإِنْصَاف. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي سُورَة النِّسَاء: {فَإِن خِفْتُمْ أَن لَا تعدلوا فَوَاحِدَة} ، وفيهَا: {وَلنْ تستطيعوا أَن تعدلوا بَين النِّسَاء وَلَو حرصتم} .
وَالثَّالِث: الْقيمَة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْمَائِدَة: {أَو عدل ذَلِك صياما} ، أَرَادَ: أَو قيمَة ذَلِك بصيام [عَنهُ] .
وَالرَّابِع: الشّرك. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْأَنْعَام: {ثمَّ الَّذين كفرُوا برَبهمْ يعدلُونَ} .